تراجع ثقة شركات بناء المساكن في أمريكا بضغط الفائدة المرتفعة
أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم تراجع ثقة شركات بناء المساكن في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي للشهر الحادي عشر على التوالي، مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة على قروض التمويل العقاري، الأمر الذي تسبب في تفاقم أزمة سوق الإسكان.
ويرصد التقرير، الذي يصدره الاتحاد الوطني لبناة المساكن في الولايات المتحدة، ثقة شركات تشييد المساكن في السوق.
وذكر التقرير أن مؤشر "الاتحاد الوطني لبناة المساكن/ويلز فارجو"، لسوق الإسكان تراجع خلال الشهر الحالي إلى 33 نقطة مقابل 38 نقطة خلال أكتوبر الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر خلال الشهر الحالي إلى 36 نقطة.
ومع التراجع الأكبر من التوقعات وصل المؤشر إلى أقل مستوياته منذ يونيو 2012، باستثناء فترة التراجع المؤقتة في بداية جائحة فيروس كورونا المستجد في ربيع 2020.
وقال جيري كوتنر رئيس مجلس الاتحاد الوطني لبناة المساكن "أسعار الفائدة المرتفعة أضعفت بشدة الطلب على المساكن الجديدة، حيث أصبحت حركة المشترين نادرة".
وأضاف أنه في ضوء ركود قطاع الإسكان فإنه يتعين على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونجرس الجديد التركيز على السياسات التي تخفض
تكاليف البناء وتسمح لشركات البناء في زيادة إنتاجها.