BMW ترصد12 مليون دولار للتوسّع في برنامج غاز الميثان

تعزّز مجموعة BMW التزامها تجاه عمليات الإنتاج المستدام من خلال استثمار 12 مليون دولار أمريكي من أجل توسيع برنامجها الذي يحمل عنوان «من الغاز إلى الطاقة» في منشآتها في سبارتانبورج الخاصّة بإنتاج تصاميم X من BMW. وفي سعيها إلى تحسين القدرة والكفاءة، تمّ تركيب تربينات لتوليد الطاقة ممّا سيضاعف القدرة الإنتاجية الكهربائية للمصنع مع استهلاك الكمية نفسها من غاز الميثان.
والتربينتان الجديدتان اللتان توفّران 11 ألف كيلوواط من الكهرباء، ستحلان مكان المحرّكات الأربعة القديمة وتحسّنان الإنتاج الكهربائي في المصنع من 14 في المائة إلى 30 في المائة تقريباً.
وهذا البرنامج الذي تمّ تطبيقه أواخر عام 2002، فيحصل على غاز الميثان من حقل نفايات قريب وتنقلها إلى منشأة BMW في سبارتانبورج عبر أنبوب يبلغ طوله 9.5 ميلاً. ونلفت إلى أنّ أكثر من 60 في المائة من الطاقة التي تتطلّبها المنشأة يتمّ الحصول عليها من غاز الميثان الناتج عن تحلّل النفايات. وتقول مجموعة BMW إنّ هذا الخطوة ستساعد BMW على استخدام الغاز المستخلص من حقل النفايات بفعالية أكبر.
ويعلّق جوزيف كيرشر، رئيس مصانع BMW قائلاً: «يُعد برنامج الغاز المجرور من حقل النفايات الذي تطبّقه BMW إنجازاً ضخماً. ويشكّل استخدام غاز الميثان أحد الأمثلة التي تثبت التزامنا بعمليات الإنتاج الصديقة للبيئة».
وفضلاً على إضافة التربينات الضخمة، وغلايات استعادة الحرارة، ستستخدم BMW علاجا متخصّصا جديدا للقضاء على مادة السيلوكسان في غاز الميثان «وهو مركّب يوجد في الغاز المستخرج من حقول النفايات والذي يشكّل خطراً على تربينات الغاز». كما ستبقى إحدى التربينات الأربع القديمة التي تؤمّن 1200 كيلوواط في مكانها لتشكّل احتياطياً للنظام الجديد.
والجدير ذكره هو أنّ مشروع حقل النفايات قد وفّر على مجموعة BMW ما يناهز خمسة ملايين دولار أمريكي من إجمالي تكلفة الطاقة السنوية. بينما يُتوقع أن توفّر التربينتان الجديدتان مليوني دولار أمريكي إضافيين، وأن تخفف في الوقت عينة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بما يناهز 92 ألف طن في السنة.