ارتفاع حصيلة فيضانات البرازيل إلى 40 قتيلا
تفقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المناطق المنكوبة في ولاية ساو باولو "جنوب شرق"، حيث خلفت فيضانات وانهيارات أرضية نجمت عن هطول أمطار غزيرة 40 قتيلا، بحسب "الفرنسية".
وبعيد تحليقه على متن مروحية فوق المناطق المنكوبة، عقد لولا مؤتمرا صحافيا قال خلاله، إنه "من المهم أن نعمل معا، وأن يتوقف المطر حتى نتمكن من البدء بإعادة الإعمار".
وأصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوية، تحذيرا من هطول مزيد من الأمطار الغزيرة على المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي ساو سيباستياو، المدينة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر من ساو باولو، العاصمة الاقتصادية للبلاد، اجتاح انهيار أرضي نحو 50 منزلا.
و39 من القتلى الـ40 سقطوا في هذه المدينة الساحلية البالغ عدد سكانها 90 ألف نسمة.
وحذرت السلطات من أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، إذ إن 40 شخصا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين.
وقالت ميشيل سيزار، رئيسة إدارة الإطفاء في ساو باولو، لشبكة "سي إن إن البرازيل" الإخبارية، إنه "حتى الآن لم يتم العثور على نحو 40 شخصا".
أما الضحية الوحيدة التي سقطت خارج مدينة ساو سيباستياو، فهي طفلة صغيرة قضت في مدينة أوباتوبا الساحلية الواقعة إلى الشمال.
وأظهرت لقطات من ساو سيباستياو بثتها قنوات التلفزة المحلية وتناقلتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أحياء بأكملها وقد غمرتها المياه، ومنازل دمرتها انهيارات أرضية وطرقا سريعة مقطوعة بالأتربة والسيول الوحلية، وسيارات سقطت عليها أشجار وأعمدة كهرباء.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في خمس مدن ساحلية اجتاحت الانهيارات الأرضية شبكات الطرق الرئيسة فيها، ما جعل الوصول إليها صعبا للغاية.