بنوك بنجلاديش تواجه ضغوطا بسبب ارتفاع تكاليف التمويل
أعلنت مؤسسة موديز لخدمة المستثمرين أنه من المرجح أن تتعرض ربحية الدائنين المحليين في بنجلاديش للضغوط بسبب ارتفاع تكاليف التمويل وسط تقلص السيولة في النظام المصرفي.
وبحسب "بلومبيرج" قال المحللون بقيادة تشونج جون وونج، في تقرير اليوم، إن ارتفاع الواردات وانخفاض تدفقات التحويلات وارتفاع التضخم استنزفوا السيولة. وأضاف المحللون أن تكاليف التمويل ارتفعت بشكل كبير بسبب زيادة الطلب، وبدأ البنك المركزي في تشديد السياسة النقدية لكبح التضخم.
وذكر التقرير أن السيولة بدأت في التقلص مع زيادة مبيعات البنوك من العملة المحلية مقابل الدولار. وبحسب التقرير، أدى ارتفاع أسعار السلع العالمية واعتماد الدولة الواقعة في جنوب آسيا على الواردات إلى تفاقم مشاكلها.
ووافق صندوق النقد الدولي، الشهر الماضي، على حزمة بقيمة 4.7 مليار دولار لدعم اقتصاد بنجلاديش، في الوقت الذي تواجه فيه الدولة الواقعة في جنوب آسيا عواقب وخيمة ناتجة عن ارتفاع معدلات التضخم العالمية.
وسوف يوفر صندوق النقد الدولي لبنجلاديش دعما ماليا بنحو 3.3 مليار دولار، في إطار التسهيل الائتماني الممدد وتسهيل الصندوق الممدد، و1.4 مليار دولار في إطار مرفق المرونة والاستدامة.
وقال صندوق النقد الدولي في بيان له إن البرنامج الذي يستمر لمدة 42 شهرا، سوف يساعد في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وحماية الفئات الضعيفة وتعزيز النمو الشامل والأخضر. وأضاف أن هذه الموافقة تتيح الصرف الفوري لنحو 476 مليون دولار.