بكين وآسيان تعتزمان تكثيف المفاوضات بشأن القواعد المتبعة في بحر الصين الجنوبي

بكين وآسيان تعتزمان تكثيف المفاوضات بشأن القواعد المتبعة في بحر الصين الجنوبي
بحر الصين الجنوبي

قال مسؤولون من إندونيسيا والصين اليوم إنه سيتم تكثيف المفاوضات بشأن القواعد المتبعة في بحر الصين الجنوبي هذا العام في الوقت الذي تشعر فيه دول في المنطقة بالقلق من أنشطة الصين في الممر المائي الاستراتيجي.

واجتمعت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي مع نظيرها الصيني تشين قانغ في جاكرتا قبل جولة مفاوضات حول تلك القواعد تبدأ في مارس.

وبحسب "رويترز"، قالت ريتنو "تود إندونيسيا وآسيان وضع مدونة قواعد متبعة فعالة وموضوعية وقابلة للتنفيذ" في إشارة إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وهي تكتل إقليمي ترأسه هذا العام إندونيسيا.
وصرح تشين بأن الصين وآسيان ستعملان بشكل مشترك على حماية السلام والاستقرار في الممر التجاري الاستراتيجي، الذي تمر من خلاله بضائع بقيمة نحو 3.4 تريليون دولار سنويا.
وقال إن الصين ستعمل مع دول آسيان لتسريع المشاورات حول القواعد المتبعة في بحر الصين الجنوبي.

وتطالب بكين بالسيادة على أغلب بحر الصين الجنوبي وشيدت جزرا تمكنها من نشر أسلحة متطورة. ويتعارض ذلك مع مطالب بالسيادة من الفلبين وفيتنام وماليزيا وتايوان وبروناي.
واتفقت الصين ودول آسيان في عام 2002 على العمل من أجل وضع مدونة للقواعد المفترض اتباعها في بحر الصين الجنوبي ومرت 15 عاما قبل اتخاذ خطوات لوضع إطار عمل للمفاوضات.

واتهم بعض الخبراء الصين بتعطيل عملية وضع مجموعة ملزمة من القواعد مشيرين إلى لجوئها لأساليب عدائية لا تصل للحد العسكري والتزام الغموض بشأن استراتيجياتها لفرض مطالبها بالسيادة في المنطقة. وتقول الصين إنها ملتزمة بمواصلة العملية.
ومن المقرر أن تتأسس مدونة للقواعد المفترض اتباعها في بحر الصين الجنوبي على التزام كل الأطراف في 2002 بضمان حرية الملاحة والتحليق والإحجام عن اتخاذ خطوات للتسكين في جزر غير مأهولة حاليا وكذلك عند مناطق أخرى في الممر المائي. 

سمات

الأكثر قراءة