"جولدمان ساكس" تحت المجهر .. هل يقف خلف انهيار "سيليكون فالي"؟
قال مكتب النائب الأمريكي آدم شيف أمس إن مجموعة من المشرعين الديمقراطيين وجهوا رسالة إلى الجهات التنظيمية ووزارة العدل يطلبون فيها التحقيق في دور مجموعة جولدمان ساكس في انهيار بنك سيليكون فالي.
ووجه شيف و19 عضوا من ممثلي كاليفورنيا في الكونجرس الرسالة إلى ميريك جارلاند وزير العدل الأمريكي، وجاري جينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات، ومارتن جروينبيرج رئيس المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع.
وجاء في الرسالة "نرغب في إثارة مخاوفنا بشأن دور مجموعة جولدمان ساكس في تقديم المشورة لبنك سيليكون فالي وفي شراء محفظة السندات الخاصة به".
وأغلق المنظمون في كاليفورنيا بنك سيليكون فالي يوم الجمعة الماضي وأعلنوا أن المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع استلمته. وكان هذا أكبر انهيار منذ إفلاس واشنطن ميوتشوال خلال الأزمة المالية عام 2008.
وقال مصدر لـ"رويترز" هذا الأسبوع إن مدعين أمريكيين يحققون في انهيار بنك سيليكون فالي.
ولم يرد بنك جولدمان ساكس بعد على طلب للتعليق على رسالة المشرعين.
وقال المشرعون في الرسالة إن بنك سيليكون فالي كشف عن دور جولدمان ساكس كمستحوذ على محفظة السندات الخاصة به يوم الثلاثاء 14 مارس، وهو اليوم الأخير من نافذة لأربعة أيام عمل تتيحها هيئة الأوراق المالية والبورصات لمثل هذه الإفصاحات.
وأضافت الرسالة "نظرا لأنه كان من شأن بنك جولدمان ساكس أن يستفيد من انهيار سيليكون فالي، فإننا نحثكم بشدة على تحليل دور بنك جولدمان ساكس كمستشار لبنك سيليكون فالي".
وخسرت الأسهم المالية مليارات الدولارات من قيمتها منذ انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر الأسبوع الماضي.