المجلس العالمي لطاقة الرياح: تركيب مزارع جديدة بسعة قياسية بحلول 2027

المجلس العالمي لطاقة الرياح: تركيب مزارع جديدة بسعة قياسية بحلول 2027

توقع تقرير للمجلس العالمي لطاقة الرياح أمس تركيب مزارع جديدة لطاقة الرياح بسعة قياسية تبلغ 680 جيجاواط بحلول 2027، لكن صناع السياسات ذات الصلة بحاجة إلى ضمان ألا تتسبب اختناقات سلاسل التوريد في إبطاء النمو لتجنب عدم الوفاء بالأهداف المناخية.
وبحسب "رويترز"، قال التقرير إن السياسات مهدت الطريق للنشر السريع لمزارع الرياح البرية والبحرية، إذ يتوقع القطاع تركيب مزارع بسعة 136 جيجاوات سنويا حتى 2027.
وزاد إجمالي السعة المركبة إلى 907 جيجاواط على مستوى العالم العام الماضي، بزيادة 78 جيجاواط عن 2021. ويمكن أن تتجاوز سعة مزارع الرياح الجديدة هذا العام مستوى تيراواط الذي يشكل علامة فارقة.
وعلى الرغم من أن المجلس يتوقع تركيب مزارع جديدة بسعة 1.2 تيراواط بحلول نهاية العقد، فإن هذا يمثل 68 في المائة فقط من السعة اللازمة للمساعدة في الحد من زيادة متوسط درجة الحرارة العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.
ووفقا للتقرير، من المرجح أن تختفي السعة الفائضة في قطاع توليد الطاقة من الرياح بحلول 2026 ما لم يحدث استثمار عاجل في سلسلة التوريد والسعة الصناعية، وكذلك التدريب والمهارات.
وتراجعت سعة طاقة الرياح المضافة حول العالم بأكثر من 17 في المائة خلال العام الماضي، مع تحديات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار المواد الخام، لكنها حققت ثالث أفضل أداء على الإطلاق. وأظهر التقرير الصادر عن مجلس الرياح العالمي، أمس، أن سعة طاقة الرياح المركبة عالميا بلغت 77.6 جيجاواط خلال العام الماضي، مقارنة بـ93.6 جيجاواط 2021. ورغم الانخفاض، لا يزال 2022 ثالث أفضل مستوى على الإطلاق لسعة طاقة الرياح، التي بلغت رقما قياسيا عند 95.3 جيجاواط. وارتفع إجمالي السعة التراكمية المركبة من طاقة الرياح حول العالم بنحو 9 في المائة (77.6 جيجاواط) على أساس سنوي، ليصل إلى 906 جيجاواط بنهاية 2022.
وشكلت أكبر خمس أسواق من حيث سعة طاقة الرياح المركبة في 2022 (الصين والولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا والسويد) نحو 71 في المائة من إجمالي الإضافات العالمية العام الماضي، انخفاضا بنسبة 3.7 في المائة عن العام السابق له. ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض الحصة السوقية لأكبر سوقين لطاقة الرياح عالميا -الصين والولايات المتحدة- إلى 49 في المائة و11 في المائة على التوالي في 2022.
وشكلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ 56 في المائة من سعة طاقة الرياح المضافة عالميا في 2022، لتحتفظ بلقب أكبر سوق عالمية، بقيادة الصين، التي تشكل 87 في المائة من إجمالي القدرة المركبة في المنطقة. وجاءت أوروبا في المرتبة الثانية، بعدما استطاعت المنطقة تركيب سعة قياسية من الرياح البرية، لترفع حصتها السوقية من 19 في المائة في 2021 إلى 25 في المائة العام الماضي.
بينما بلغت حصة أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية ومنطقة إفريقيا والشرق الأوسط 7 في المائة و12 في المائة و1 في المائة على التوالي، من إجمالي طاقة الرياح المضافة خلال 2022.
تراجعت إضافات الرياح البرية إلى 68.8 جيجاواط في 2022، مقابل 72.5 جيجاواط العام السابق له، لتصل القدرة التراكمية إلى 842 جيجاواط.
وانخفضت سعة الرياح البرية المضافة في الولايات المتحدة إلى 8.61 جيجاواط في 2022، وهو أقل مستوى منذ 2018، مقابل 12.75 جيجاواط خلال 2021.
في المقابل، أضافت أوروبا سعة قياسية من طاقة الرياح البرية العام الماضي بلغت 16.7 جيجاواط، مقابل 14.1 جيجاواط 2021.

سمات

الأكثر قراءة