ستينية سورية خسرت 4 أبناء بسبب الحرب والزلزال .. كسرت يدها وتعيش في مخيم جنديرس

السورية خديجة الحسن عمرها 60 عاما، تعيش شهر رمضان مع أحفادها داخل خيمة في بلدة جنديرس هذا العام بعد أن فقدت أولادها ومنزلها خلال الحرب وفي الزلزال. قتل اثنان من أبناء خديجة خلال الحرب الأهلية في سورية، وفقد الثالث، ولقي الرابع محمد مصرعه خلال الزلزال الذي دمر سورية وتركيا في فبراير شباط. 
وقالت خديجة الحسن وفقا لـ"رويترز": "مر علي رمضان مرتين أو ثلاث في وضع مثل التعذيب والحمد لله رب العالمين، ماذا أفعل كل عام أفقد ابنا،هذا ماقدر الله لي، فقدت أربعة من أبنائي حتى الآن".
وأثناء الزلزال انهار منزل خديجة فوقها، ما تسبب في كسر ذراعها. وهي تعيش الآن في مخيم مؤقت أقيم للناجين النازحين في جندريس.
وأضافت خديجة : "عندما وقع الزلزال خرجت أصيح وأنادي ابني محمد، فقال الناس لماذا تبكين، قلت لهم إن محمد قد مات، وعندما ذهبوا إلى الأنقاض وجدوه تحتها".
وتعيش خديجة شهر رمضان هذا العام بألم فقدان جميع أولادها، بعد أن كانوا يجلسون على مائدة واحدة، وما يزيد غصتها هي النظر إلى أحفادها دون أبائهم. وتسبب الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا بمقتل أكثر من 56 ألف شخص في أحد أسوأ الكوارث الطبيعية على المنطقة.

الأكثر قراءة