تقطير ماء زهر البرتقال حرفة يفخر بها التونسيون
تقطف سامية مرزوق أزهار البرتقال بينما تحمل رانيا منصور وعاء لتعبئته بماء مقطر مستخلص من زهر البرتقال، كجزء من حرفة تقليدية يفخر بها التونسيون في مدينة نابل الشمالية الشرقية
وقالت سامية مرزوق لوكالة فرانس برس: "أجمع الزهر أمام الدار، كل عام، أجمع 16 كيلوجراما، نستخرج منه 16 لترا من ماء الزهر لي ولأولادي، نتطيب بها ونستخدمها في الطهي، نقوم بهذا الأمر كل عام".
من جانبها قالت رانيا منصور: "هذا وقت الزهر في مارس، إنه وقت الذروة، يأتي الزهر من كل مكان، تتفتح الأزهار مع الشمس، على مدار اليوم لا يتوقف التقطير، ليلا ونهارا وتزامنا مع رمضان، ثمة سعادة كبيرة. وكأنني في حلم، لا أريده أن يتوقف، تشعر بالسعادة، رائحة زهر البرتقال تمنحك شعورا كبيرا بالسعادة .. يستخدم ماء الزهر في كل شيء في تونس نعطيه للأطفال عندما يمرضون ونضعه في الطعام وفي القهوة وفي كل شيء".