شكاوى ضد تصنيف الطاقة الخضراء في الاتحاد الأوروبي

شكاوى ضد تصنيف الطاقة الخضراء في الاتحاد الأوروبي

تقدمت عدة منظمات معنية بحماية البيئة بشكويين قانونيتين أمام محكمة الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج أمس، ضد تصنيف التكتل للغاز والطاقة النووية على أنهما صديقان للمناخ.
ويضم مقيمو الدعوى ضد المفوضية الأوروبية منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) والصندوق العالمي للحياة البرية للطبيعة ومنظمة "بوند" الألمانية المعنية بشؤون البيئة بسبب ما يسمى بـ "تصنيف" الاستثمارات المستدامة.
وتحدد هذه القائمة، التي دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني (يناير) الماضي، المجالات التي يمكن الاستثمار فيها لمكافحة تغير المناخ، بما يشمل الغاز الطبيعي ومحطات الطاقة النووية.
وتنتقد الجمعيات البيئية وبعض دول الاتحاد الأوروبي التصنيف، حيث إن حرق الغاز ينبعث منه غاز ثاني أكسيد الكربون، واستخدام الطاقة النووية ينتج نفايات مشعة، وفقا لـ"الألمانية".
يشار إلى أن النمسا أقامت دعوى قضائية العام الماضي بشأن هذه القضية، ودعمت لوكسمبورج هذا الإجراء، بيد أن الإجراءات هنا لا تزال في المراحل الأولى.وفي حين تسعى جرينبيس إلى اتخاذ إجراءات ضد العلامة الخضراء للطاقة النووية والغاز، فإن شكوى المجموعات الأخرى موجهة بشكل خاص ضد تصنيف الغاز.
وبدأ تشغيل المفاعل الأوروبي النووي المضغوط "إي بي أر" EPR ذي التصميم الفرنسي - الألماني في فنلندا بعد أعوام من التأخير، لتغطية 15 في المائة من احتياجات البلد من الطاقة، حسبما أعلنت مجموعة "تي في أو" (TVO) المشغلة.
وبعد عقدين من بنائه، بدأ تشغيل مفاعل Olkiluoto-3، وهو من أقوى المفاعلات في أوروبا، في نهاية ديسمبر 2021، ووصل إلى طاقته الإنتاجية الكاملة البالغة 1600 ميجاواط لأول مرة في 30 سبتمبر. منذ ربطه بالشبكة في مارس 2022، تم تأجيل تشغيله عدة مرات خلال فترة الاختبار، ودخل المفاعل الذي بنته مجموعة Areva الفرنسية، في الخدمة في 15 الشهر الجاري.

سمات

الأكثر قراءة