ارتفاع أسهم البيانات والبرمجيات الصينية مع توجه حكومي لتعزيز شركات الاقتصاد الرقمي
ارتفعت أسعار أسهم مركز البيانات والبرمجيات في الصين، بعد أن ذكرت الحكومة أنها ستبذل جهودا لمساعدة الاقتصاد الرقمي على أن يصبح أكبر وأقوى.
ومن بين تلك الإجراءات، تركيز صرف الموارد في البداية، بشكل معقول على بناء البنية التحتية الرقمية والإسراع من تعزيز قدرات شبكات الألياف الضوئية، طبقا للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، خلال بيان موجز، حسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس.
وتعتزم الحكومة أيضا تعزيز مجموعة من شركات الاقتصاد الرقمي المنافسة عالميا وتعزيز الرقمنة لجميع القطاعات لدمج تنميتها.
وقفزت أسهم شركة تشنجدو اينف تك بنسبة 20 في المائة، في شنجن.
إلى ذلك، فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت على انخفاض أمس وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة مع توقع استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" في رفع أسعار الفائدة لفترة أطول، فيما أدت الأرباح المتباينة للبنوك الإقليمية وتراجع سهم "تسلا" إلى مزيد من التأثير السلبي في المعنويات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 86.80 نقطة أو 0.26 في المائة عند الفتح إلى 33889.83 نقطة. كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 15.54 نقطة أو 0.37 في المائة إلى 4139.33 نقطة، فيما فتح مؤشر ناسداك المجمع على تراجع 89.73 نقطة أو 0.74 في المائة إلى 12063.68 نقطة.
وفي أوروبا، انخفضت الأسهم الأوروبية أمس، بينما يدرس المستثمرون بيانات لاستقاء مؤشرات على مسار تشديد السياسة النقدية الأوروبية.
وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المائة خلال التعاملات أمس مع انخفاض مؤشري القطاعين العقاري والتكنولوجي سريعي التأثر بحركة الفائدة 1.6 في المائة و1.7 في المائة على الترتيب، إثر تصريحات مؤيدة للتشديد النقدي من مسؤولين في البنك المركزي الأوروبي تشير إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.
وحد مؤشر قطاع الأغذية والمشروبات من الخسائر بارتفاعه 0.5 في المائة.
آسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني على تراجع أمس، لينهي ارتفاعا دام ثمانية أيام، متأثرا بنزول أسهم التكنولوجيا ذات الثقل.
وهبط مؤشر نيكاي 0.18 في المائة إلى 28606.76 نقطة، بعد أن أغلق عند أعلى مستوى منذ 22 أغسطس يوم الثلاثاء.
كان ارتفاع المؤشر مدفوعا بالتفاؤل بشأن الملياردير وارين بافيت الذي يتطلع إلى زيادة الاستثمار في البلاد. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.02 في المائة إلى 2040.38.
وارتفع قطاع التأمين 2.31 في المائة ليصبح الأفضل أداء بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو. وزاد قطاع البنوك 1.16 في المائة.
وخسر سهم تي.دي.كيه للمكونات الإلكترونية 1.81 في المائة. واستقر سهم طوكيو إلكترون لمعدات صنع الرقائق.
وصعد 103 أسهم على "نيكاي"، بينما انخفض 110 واستقر 12 سهما.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية، أمس، على ارتفاع بنسبة 0.13 في المائة، ما يعادل 51 نقطة، ليصل عند مستوى 40499 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 35.146.342 سهما، تمثل أسهم 313 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 174 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 114 شركة، واستقرت قيمة أسهم 25 شركة.
إلى ذلك، أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على تراجع أمس وسط تعاملات ضعيفة قبيل عطلة عيد الفطر متأثرة بمخاوف حيال رفع أسعار الفائدة، وقاد مؤشر دبي الخسائر.
وهبط المؤشر في دبي 1.2 في المائة متأثرا بانخفاض 5.2 في المائة لسهم هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، حيث تم تداوله بعد انقضاء الحق في التوزيع النقدي للسهم.
وفي أبوظبي أغلق المؤشر مستقرا.
وانخفض المؤشر القطري 0.1 في المائة، متراجعا للجلسة السادسة على التوالي، ونزل سهم مصرف قطر الإسلامي 2.3 في المائة.
إلى ذلك، واصلت مؤشرات البورصة المصرية أداءها المتباين لدى إغلاق التعاملات، وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة نحو ثلاثة مليارات جنيه ليصل إلى 1.122 تريليون جنيه، بعد تداولات كلية بلغت نحو 1.8 مليار جنيه.