زيادة فاعلية المضادات الحيوية بمساعدة الفضة
تمكن علماء من جامعة تومسك للفنون التطبيقية، مع زملائهم من أكاديمية العلوم الروسية، من تقليل مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بمساعدة الفضة.
ويمكن للدواء الذي يعتمد على جزيئات الفضة النانوية أن يزيد من فاعلية قمع العدوى بالأدوية، والتي طورت الميكروبات "حماية" منها.
يعد نمو المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية مشكلة عالمية للصحة العامة والبيطرية. وقال علماء تومسك إن زيادة المقاومة الميكروبية تتسبب في أن الأدوية يستغرق تطويرها أكثر من عقد من الزمن، لتصبح مناسبة للعلاج، في حين أنها تستغرق وقتا أقل بكثير، بحسب "سبوتنيك".
وجد الكيميائيون من جامعة تومسك للفنون التطبيقية، مع علماء الأحياء الدقيقة من المركز العلمي الفيدرالي لسيبيريا للتقنيات الحيوية الزراعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نهجا جديدا لاستخدام أكثر العوامل "استحقاقا" من مضادات الميكروبات - الفضة.
وأظهر عدد من الاختبارات الفاعلية الجادة للجسيمات النانوية الفضية في مكافحة المكورات العنقودية الذهبية والمكورات العقدية. تم تخصيص أحدث عمل للفريق لتأثير الجسيمات النانوية في واحدة من أكثر مسببات الأمراض شيوعا وخطورة للحيوانات والبشر- الإشريكية القولونية.
أجريت الدراسة على الأبقار المصابة بالتهاب الضرع المصلي، والعامل المسبب له هو الإشريكية القولونية. عولجت إحدى المجموعات بعقار بيطري مضاد للبكتيريا ذي تأثير مشترك، بينما عولجت المجموعة الثانية بدواء من علماء من جامعة تومسك للفنون التطبيقية.
أظهر تحليل مقارن أن العلاج بالأدوية التي تحتوي على مضادات حيوية أدى إلى انخفاض في حساسية الإشريكية القولونية تجاهها ومع الأدوية الأخرى المضادة للبكتيريا بأكثر من 20 في المائة. وبعد علاج الحيوانات بجسيمات الفضة النانوية، زادت حساسية البكتيريا للمضادات الحيوية بمقدار نحو 20 في المائة.