في عهد ماسك .. مساحة المعلومات المضللة تتسع على «تويتر»
وعد إيلون ماسك بجعل تويتر "مصدر المعلومات الأكثر موثوقية"، لكن يبدو أن الملياردير أعطى بدلا من ذلك مساحة أكبر لمروجي المعلومات المضللة عبر المنصة، بحسب تحليل أجرته وكالة "فرانس برس".
فمنذ تسلمه رئاسة شبكة التواصل الاجتماعي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ردد ماسك كثيرا من نظريات المؤامرة من خلال حسابه الشخصي، ولا سيما حول الحرب في أوكرانيا أو الاعتداء على زوج نانسي بيلوسي، الزعيمة السابقة للديمقراطيين في الكونجرس، بحسب "الفرنسية".
في الأسبوع الماضي، رد ماسك على مستخدم تساءل عن النقص "الغامض" في الإصابات بالإنفلونزا أثناء جائحة كوفيد. وعلق رئيس "تويتر"، كاتبا "سؤال جيد"، وهو الذي تفاعل مرات عدة في السابق مع مستخدمين مناهضين للتطعيم، وأعرب عن شكوك لديه بشأن مدى خطورة الأزمة الصحية.
هذا الرد جزء من تبادل لرسائل لا تقل عن 40 مع حساب يحمل اسم "كانيكوا ذي جريت"، وهو ملف شخصي يشارك بانتظام نظريات مؤامرة مع أكثر من 370 ألف متابع، ويقول صاحبه عبر النبذة المرفقة في ملفه إن "إيلون أعاد إحياءه".
بفضل بيانات أوردها موقع "بوليتي تويت" الذي جمع محتويات منشورة من شخصيات عامة على "تويتر" قبل أن تحد الشبكة هذه الإمكانية، تمكنت وكالة "فرانس برس" من تحليل آلاف الرسائل التي نشرها إيلون ماسك، بين أكتوبر 2022 وآذار (مارس) الفائت.