ما تفسير «فمثله كمثل الكلب إِن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث»؟
في قوله عز وجل: »ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ..» سورة الأعراف، الآية: 176 .
أي فمثل هذا الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها، مثل الكلب الذي يلهث، طردته أو تركته فهو يلهث في كلتا الحالتين، لأنه ميت الفؤاد. فقوله تعالى: "إن تحمل عليه" لا يراد به الحمل الحسي، لأن الكلب لا يحمل عليه شيء، إذ المراد الطرد والزجر .
انظر تفسير الطبري، ص 173