تعاملات حذرة للبورصات الخليجية مع تزايد التوقعات بركود أمريكي

شهدت البورصات الخليجية تعاملات حذرة أمس في ظل التوقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي والمخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة.
وأظهر مسح أمس الأول، أن ثقة المستهلكين الأمريكيين تراجعت في نيسان (أبريل) إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر، ما عزز المخاوف من حدوث ركود محتمل.
ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الزيادات المحتملة في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية لمكافحة التضخم قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتؤثر في الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي بالدولار وتتابع تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن كثب.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.3 في المائة إلى 9675 نقطة. وبحسب "رويترز"، قال فادي رياض كبير محللي السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "كابكس دوت كوم"، إن الاتجاه الإيجابي استمر مع بقاء أسعار النفط مستقرة نسبيا.
وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري 0.9 في المائة، و"أدنوك للحفر" 3.8 في المائة، و"الدار العقارية" 0.9 في المائة، و"ألفا ظبي القابضة" 2.7 في المائة وفي دبي، تراجع المؤشر الرئيس 0.5 في المائة إلى 3489 نقطة متأثرا بانخفاض سهم شركة إعمار العقارية 2.5 في المائة.
وهبط سهم بنك دبي التجاري 1.3 في المائة، و"ديار للتطوير" 0.98 في المائة، و"دبي للاستثمار" 2.1 في المائة.
وارتفع المؤشر القطري 1.4 في المائة ليصل إلى 10072 نقطة مع استئناف تداوله بعد استراحة لثلاث جلسات. وأنهى مؤشر مسقط تعاملات أمس متراجعا 0.5 في المائة عند 4720 نقطة. وانخفض القطاع المالي 0.05 في المائة بضغط سهم "الوطني العماني" الذي هبط 2.5 في المائة، وتراجع سهم "المتحدة للتأمين" 1.8 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1895 نقطة بدعم قطاعات المال والمواد الأساسية والسلع الاستهلاكية الكمالية.
وزاد مؤشر الكويت 0.07 في المائة ليبلغ 7941 نقطة.
وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المائة ليغلق عند 17452 نقطة مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي بأكثر من 2 في المائة. واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع مسجلين بنحو 274.32 مليون جنيه.
كما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى البيع مسجلين 8.1 مليون جنيه. فيما اتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء مسجلين صافيا بلغ 282.44 مليون جنيه.