4 آلاف تونسية يعملن في استخراج المحار لإنتاج 700 طن سنويا مع تركيز البلاد على التصدير
هكذا يستخرج النسوة التونسيات المحار في قرية الزارات، حيث يعملن بجهد في إخراج المحار، وباتت هذه المهنة الوحيدة للسيدات لعدم إلمامهن بأعمال أخرى، كما تواجه النساء صعوبات ونقصا في الإنتاج بسبب التغير المناخي.
ووفقا لوكالة فرانس برس قالت فاطمة بحري التي تبلغ 50 عاما وتعمل في جمع المحار: "نحن نعمل في جمع المحار لأنه ليس لدينا أي شيء آخر نفعله. نحن النساء ليس لدينا سوى جمع المحار لنفعله. من الأفضل أن أفعل ذلك حتى أتمكن من الإنفاق على أطفالي. تتطلب المهنة جهدا كبيرا ومعرفة تفصيلية بتقنيات الاستخراج مع الكثير من الصبر ليتم بيعها بعد ذلك للتجار".
وأضافت: "الصدفيات كانت غزيرة ورخيصة الثمن كان الكيلوجرام يباع بدينار واحد (0.33 دولار)، فبيع 7 كيلوجرامات بسبعة دنانير (2.31 دولار). لكن العيش اليوم أصبح مكلفا للغاية، ليس كما كان من قبل، وعمل جمع المحار أمر مرهق للغاية. نبدأ في الساعة 6 صباحا ونعود إلى المنزل في الساعة 1 ظهرا، ولا يمكننا حتى جمع 1.5 كيلوجرام ".
ويسمح بصيد المحار في تونس بين أكتوبر ومايو وبلغ عدد النساء العاملات في جمع المحار أربعة آلاف عبر 17 موقعا بتونس، وتنتج البلاد 700 طن سنويا مع التركيز على التصدير.