«جاز الروسية» تطالب «فولكسفاجن» بـ 200 مليون دولار
أقامت مجموعة جاز الروسية دعوى قضائية تهدف لاستعادة أكثر من 200 مليون دولار من شركة فولكسفاجن الألمانية.
وقالت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية، نقلا عن بيانات قضائية أمس، إن الشركة أقامت الدعوى القضائية، التي تتضمن تفاصيل طلب بالحصول على 15.6 مليار روبل، في الخامس من أيار (مايو) الجاري، أمام محكمة التحكيم في منطقة نيجني نوفجورود.
وتعد هذه ثالث دعوى قضائية كبيرة تقيمها مجموعة جاز ضد "فولكسفاجن" منذ منتصف أذار (مارس) الماضي بحسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء.
وفي الدعوى الأولى سعت الشركة الروسية لاسترداد 15.6 مليار روبل كتعويض عن الأضرار الناجمة عن إنهاء عقد تجميع. وسعى جزء كبير من المطالبة بـ 28.4 مليار روبل في الدعوى الثانية التي أقيمت في أبريل الماضي، للحصول على تعويض عن الأرباح التي تم خسارتها، بحسب إنترفاكس.
وصادرت محكمة في مدينة "نيجني نوفجورود" الروسية، أصول الشركة في روسيا، بعد أن رفعت شركة "جاز"، الشريك الروسي السابق لشركة تصنيع السيارات الألمانية، دعوى قضائية ضدها.
وأفادت وثائق قضائية بأن شركة "جاز" طلبت من المحكمة إعلان بطلان عقد تجميع من قبل "فولكسفاجن"، وإصدار أمر لـ "فولكسفاجن" بدفع غرامة.
وشركة "جاز" الروسية لتصنيع السيارات، التي كانت معروفة أثناء الحقبة السوفياتية بإنتاج سيارات "فولجا" السيدان، ظلت شريك تصنيع لـ "فولكسفاجن" في روسيا حتى العام الماضي.
وتم تجميع العديد من طرازات "فولكسفاجن" و"سكودا" في المصنع المقام بمدينة "نيجني نوفجورود" على نهر الفولجا.
وبعد أن دخلت العقوبات الأمريكية ضد "جاز" حيز التنفيذ انسحبت "فولكسفاجن" رسميا من الإنتاج المشترك، وعرضت على الموظفين هناك تعويضات عن نهاية خدمتهم.