"سيارة صغيرة" تنقذ مواطنا من زحمات العاصمة.. ويملأ خزان وقودها بريال
أضطر أحد الأشخاص إلى أن يستقل سيارة صغيرة الحجم يتنقل بها وينهي أعماله ومستلزماته اليومية في أحياء الرياض المزدحمة بالحركة المرورية بعد أن عانى من كثافة المركبات التي قدرت بأكثر من ستة ملايين حركة يومية في جميع أنحاء وشوارع العاصمة، حيث أشار إلى أن الهدف من اقتناء تلك السيارة الصغيرة الحجم، حتى يتمكن من السير بها وسط الازدحام الشديد والأعداد الكبيرة من المركبات، التي تملأ شوارع العاصمة ذهابا وإيابا،
ويأتي إقدام ذلك الشخص والذي يقطن خارج العاصمة على استعانته بتلك السيارة بعد أن واجه كثيرا من المصاعب أثناء تنقله في الشوارع الرئيسية سواءا بإتجاه الجنوب أو الشمال وكذلك الغرب والشرق التي جعلت ذلك المواطن يستقل تلك السيارة ليتمكن من مزاولة أعماله وقضاء حوائجه دون أن تكلفه كثيرا من الوقت أو الجهد.
ويروي لـ"الاقتصادية" سعود السعد الذي يقطن في بلدة سدوس، قصته مع إقدامه على أقتناء تلك المركبة صغيرة الحجم، حيث قال: "واجهت كثيرا من المصاعب أثناء ذهابي إلى الرياض خصوصا أثناء وقت الذورة التي يصعب خلالها التنقل بسهولة".
وأشار إلى أنه يعاني كثيرا من السير في الطرق الرئيسية التي أصبح كثير من قائدي المركبات يتجنبونها لعدم قدرتهم على السير سريعا.
وأبان السعد أن تلك السيارة الصغيرة حصل عليها عن طريق أحد الاشخاص المقربين له دون مقابل، حيث إنها لا تكلف مبالغ مادية كبيرة، حيث إنها صناعة صينية وتكلفتها المادية لا تتجاوز ثلاثة آلاف ريال في الصين بلد المنشأ.
وأضاف: الصعوبة الوحيدة التي تواجهني في هذه السيارة هي صعوبة الحصول على قطع غيار لها بسهولة، إضافة إلى ارتفاع سعر القطعة حيث يصل سعر الإطار الواحد إلى 700 ريال ويصعب الحصول عليه لعدم وجود وكيل لها في المنطقة.
وكشف عن أعجاب كثير من المواطنين بهذه السيارة حيث تم إيقافه من قبل كثير منهم راغبين في شرائها ولكن عندما يسمعون السعر ينصرفون فورا معتبرين هذا المبلغ كبيرا جدا.
وأشار السعد إلى أن تلك السيارة اقتصادية في استهلاك الوقود حيث إنها تستهلك قرابة الريالين أثناء قطعه عدة مشاوير، مشيرا إلى أنه يتم تعبئة خزان الوقود مبلغ زهيد لا يتجاوز الريال.