تباين أداء البورصات الخليجية .. أسهم مصرفية تهبط بـ «القطرية»

أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع أمس مع إعلان نتائج أعمال فصلية، بينما صعد المؤشر المصري 1 في المائة بدعم سهم "أبو قير".
وصدرت بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، التي أظهرت ارتفاع الأسعار بوتيرة أبطأ قليلا من المتوقع الشهر الماضي، بعد إغلاق الأسواق في الخليج.
وتراجعت أسعار النفط -وهي محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج- منهية سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، إذ أثارت زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الأمريكية مخاوف إزاء الطلب.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر دبي 0.1 في المائة إلى 3572 نقطة مدعوما بصعود سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 1.2 في المائة.
وأعلنت شركة المرافق العامة الإثنين ارتفاع صافي أرباح الربع الأول إلى 743.8 مليون درهم "202.58 مليون دولار" من 734.8 مليون درهم قبل عام.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.4 في المائة إلى مستوى 9723 نقطة.
وتراجع المؤشر القطري 0.2 في المائة متأثرا بهبوط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 2 في المائة.
وهبط مؤشر مسقط 0.4 في المائة ليغلق عند 4654 نقطة مع تراجع الأسهم القيادية، والأداء السلبي للقطاعات.
وارتفع مؤشر البحرين 0.6 في المائة إلى 1934 نقطة بدعم قطاعات المال والاتصالات والعقارات والمواد الأساسية. وزاد مؤشر الكويت 0.3 في المائة ليبلغ 7687 نقطة.
وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1 في المائة ليغلق عند 17495 نقطة مدعوما بارتفاع سهم "أبو قير" للأسمدة والصناعات الكيماوية 4.2 في المائة.
وأظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أمس تباطؤ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية في نيسان (أبريل) إلى 30.6 في المائة مقارنة بـ32.7 في المائة في آذار (مارس)، وهو انخفاض أكبر من توقعات المحللين.