بريطانيا: فتح تحقيق بعد قيادة وزيرة الداخلية سيارتها بسرعة كبيرة
واجهت سويلا بريفرمان وزيرة الداخلية البريطانية مأزقا اليوم إذ يشتبه في أنها حاولت الحصول على معاملة تفضيلية بعد القيادة بسرعة زائدة، وتطالب المعارضة رئيس الوزراء ريشي سوناك بفتح تحقيق في القضية.
وكشفت صحيفة "ذي صنداي تايمز" أن الوزيرة التي غرمت لتجاوزها السرعة، طلبت من مستشارين تنظيم دورة خاصة لها في قواعد السير لتجنب متابعة الدورة ضمن مجموعة من عدة سائقي سيارات، بهدف تفادي خسارة نقاط على رخصة قيادتها.
وردا على سؤال صحافيين عن القضية قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إنه لا يعرف كل التفاصيل بشأن ما حدث.
وقال المتحدث باسمه: "أتفهم أنها أعربت عن أسفها للسرعة المفرطة وقبلت العقوبة ودفعت الغرامة"، مؤكدا أن الوزيرة تتمتع بثقة رئيس الوزراء.
وتطالب المعارضة العمالية بفتح تحقيق بالقضية قائلة إن الوزيرة خالفت قواعد القانون الوزاري ما قد يؤدي إلى مغادرتها الحكومة.
وبحسب وكالة فرانس برس قال المتحدث باسم الوزيرة: "اعترفت برافرمان بأنها قادت السيارة بسرعة زائدة في الصيف الماضي وأسفت لذلك، واختارت أن تخسر ثلاث نقاط على رخصتها ودفعت الغرامة العام الماضي". ولم ترد الوزيرة على الاتهامات.