«نيوم» .. جلسات تدريبية وورش عمل وفعاليات مبتكرة في ملتقى «تبوك الثاني»
حرصت شركة نيوم، من خلال تنظيمها ملتقى "تبوك الثاني" الذي يواصل فعالياته في مقر جامعة تبوك، على تفعيل المناقشات والجلسات التدريبية والتثقيفية لدعم وتمكين أبناء المجتمع المحلي لمنطقتي تبوك ونيوم، وإطلاعهم على رؤية ومبادرات مختلف المشاريع، وعلى الإدارات والقطاعات في ذا لاين وتروجينا وسندالة وأوكساچون.
واختتم الملتقى، أمس الأول، ورشه المصاحبة، التي استمرت يومين، بإقامة ندوة حول برنامج نيوم للابتعاث، ثم ندوة حول برنامج زادك لفنون الطهي، وأخرى عن قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم، وورشة عمل عن كيفية التطوع في نيوم، وورشة تعريفية ببرنامج "شهب" الرياضي، إضافة إلى ورشة عمل في الإرشاد المهني، وورشة عمل في أهمية الأمن السيبراني، وكيف تعمل السياحة في نيوم مع المرشدين السياحيين المحليين، علاوة على كيفية العمل في مجال التوريد، وطلب التمويل المتناهي في المشاريع متناهية الصغر، وندوة عن مسرعة نيوم سفن سينسز، فضلا عما ضمته تلك الورش والجلسات من برامج وأنشطة حول مدى تأثير كل قطاع في تنمية المحتوى المحلي، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، والأثر الاجتماعي والثقافي لبرامج نيوم، وعرض مخرجات المسؤولية الاجتماعية وقصص النجاح والفرص الاقتصادية والتدريب المقدم لأبناء المنطقة.
وحظيت الفعاليات المنوعة والمبتكرة التي قدمتها نيوم في تبوك، بإقبال كبير من المجتمع المحلي لمنطقتي نيوم وتبوك، الذين تعرفوا على رؤية ومبادرات مختلف المشاريع وما ستوفره لهم من فرص وإمكانات، إضافة إلى إطلاعهم بشكل أوسع على الإدارات والقطاعات في مشاريعها العبقرية (ذا لاين - تروجينا - سندالة - أوكساچون).
وتميز "الملتقى"، الذي يقام للعام الثاني على التوالي في مقر جامعة تبوك، ويمتد خمسة أيام، باستعراض مجسمات وصور لما ستبدو عليه هذه المشاريع عند الانتهاء من إنشائها، كما تميز بتفعيل المناقشات حول مدى تأثير كل قطاع في تنمية المحتوى المحلي، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، والأثر الاجتماعي والثقافي لبرامج نيوم، فضلا عن عرض مخرجات المسؤولية الاجتماعية وقصص النجاح والفرص الاقتصادية والتدريب المقدم لأبناء وبنات المجتمع المحلي.
يذكر أن "الملتقى" الذي تنظمه نيوم للعام الثاني على التوالي، يسلط الضوء على الجهود الفردية لكل قطاع داخل نيوم، ودوره في تمكين أهالي المنطقة وتنمية استثماراتهم المحلية وتحسين جودة الحياة، ولإحداث أثر تنموي واجتماعي واقتصادي إيجابي في المنطقة، من خلال دعم المشاريع المحلية والموهوبين والشباب والفتيات ورواد الأعمال، إضافة إلى مجموعة من البرامج والمبادرات التي تستهدف المنطقة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية كافة.