أعمال عنف في مدينة لايبزيج الألمانية بسبب حكم قضائي
استمرت أعمال العنف بسبب حكم قضائي في مدينة لايبزيج الألمانية والاشتباكات مع الشرطة، وجاءت الاحتجاجات كرد فعل على حكم قضائي صدر الأربعاء الماضي قضى بسجن متطرفة يسارية لأكثر من خمسة أعوام.
المدانة الرئيسة في القضية، لينا إي، متهمة بأنها جزء من منظمة إجرامية وتخطط ضد متطرفين يمينيين. وبعد أن دعت "أنتيفا" ومجموعات يسارية أخرى وسائل التواصل الاجتماعي إلى يوم غضب.
وأعلنت عن تصعيد الأضرار التي لحقت بالأشياء والمكاتب العامة، ألغت الشرطة الحق في التظاهر في لايبزيج، مدينة إقامة لينا إي، ومع ذلك تمت الموافقة على الإذن بالتجمع العام. وبحسب الشرطة، فقد شارك نحو 1500 شخص في التجمع، قدر أن ثلثهم معرضون للعنف.
وبحسب المتحدث باسم الشرطة أولاف هوبي، حاولت الشرطة التفاوض مع منظمي التجمع لأن المتظاهرين بدأوا في جمع الحجارة وتغطية وجوههم، ونشر هوبي فيديو على تويتر يقول فيه إن تصعيد الموقف بدأ مع مهاجمة جماعية للمتظاهرين على الشرطة.
تظهر اللقطات تقييد قوات الشرطة للمتظاهرين ومحاصرتهم في منطقة خاضعة للسيطرة، إضافة إلى سحب الأشخاص من الحشد لتسجيل تفاصيلهم الشخصية. وقالت شرطة لايبزيج إن مئات من الأشخاص تجمعوا وأشعلوا النيران في الشارع ورشقوا سيارات الشرطة بالحجارة من فوق الأسطح، وأصيب عدد من رجال الشرطة.