باكستان تخفض نفقاتها للوفاء بمطالب صندوق النقد
تعتزم باكستان إجراء تغييرات على موازنة السنة المالية المقبلة، لتهدئة مخاوف صندوق النقد الدولي بشأن الضرائب، بحسب وكالة بلومبيرج للأنباء.
وقال وزير المالية إسحاق دار في البرلمان في تصريحات أمس، إن البلاد تخطط لفرض ضرائب جديدة وزيادة العائدات بواقع 215 مليار روبية (740 مليون دولار) إلى 9.4 تريليونات روبية بعد ثلاثة أيام متتالية من النقاشات مع الصندوق.
وقال دار إن البلاد ستخفض أيضا النفقات بواقع 85 مليار روبية في الميزانية التي سيتم الانتهاء منها خلال ثلاثة أيام.
وقدمت حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف أوائل الشهر الجاري، خطة الإنفاق السنوية التي ترمي إلى موازنة تعزيز النمو الاقتصادي مع أوضاع التقشف التي فرضها صندوق النقد الدولي لإنعاش برنامج الإنقاذ البالغ قيمته 6.7 مليار دولار.
واعترض صندوق النقد الدولي على المقترحات قائلا إن السياسات الضريبية في الميزانية لم توسع قاعدة العائدات وإن إعفاء تعارض مع مشروطية وأجندة الحوكمة لبرنامج الإنقاذ.
في غضون ذلك، اتفقت باكستان وألمانيا على تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات من بينها التجارة والاستثمار والطاقة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتدبرس أوف باكستان".
وتمت مناقشة الروابط الثنائية في الاجتماع بين رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف والمستشار الألماني أولاف شولتس على هامش قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد في باريس.
وشكر رئيس الوزراء الباكستانى ألمانيا على دعم شعب باكستان بعد تضرره جراء الفيضانات، إلى جانب تقديم دعم بقيمة 163 مليون يورو لبلاده.
وقال رئيس الوزراء إن الـ27 مليون يورو الإضافية المقدمة لبرنامج بينظير لدعم الدخل تم إنفاقها على مساعدة ضحايا الفيضانات وتوفير الغذاء لهم.