التراث الثقافي السوداني يواجه خطر الدمار
احترقت كتب نفيسة في مكتبة كبيرة في العاصمة السودانية الخرطوم وأصبح المتحف القومي معزولا لأسابيع بسبب القتال. كما أصبح متحف آخر في دارفور عرضة لتسرب الأمطار الموسمية داخله بعد أن أحدثت مقذوفات ثقوبا في سقفه.
فالصراع المستعر بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منذ منتصف نيسان (أبريل) يؤثر سلبا في التراث الثقافي الغني للبلاد الذي يشمل مملكة كوش القديمة التي كانت تسيطر على التجارة بين جنوب إفريقيا ومصر في عصر الفراعنة. ويسعى خبراء جاهدين لإنقاذ ما بمقدورهم إنقاذه.
وبحسب تقرير نشرته الأسبوع الماضي منظمة التراث من أجل السلام، وهي منظمة غير حكومية للتراث الثقافي على اتصال بباحثين وعلماء آثار محليين، فقد تم استهداف ما لا يقل عن 28 موقعا ثقافيا وأثريا في أنحاء البلاد أو أنها تعرضت لأضرار جانبية.
وبحسب "رويترز"، تقول محاسن يوسف عالمة الآثار في جامعة بحري إن بعض المواقع بما فيها جامعات عديدة تستخدم لأغراض عسكرية.