"شل" للنفط تتوقع 3 مليارات دولار انخفاضات ضريبية في الربع الثاني
توقعت شركة النفط الأنجلو هولندية العملاقة "شل.بي.إل.سي" تسجيل انخفاضات ضريبية تصل إلى ثلاثة مليارات دولار للربع الثاني.
وذكرت الشركة في تصريحات أمس، أن الزيادة بنسبة 1 في المائة في معدل الخصم، المستخدم في الاختبار الخاص بالأضرار، كانت الدافع وراء هذا التوقع.
وفي قطاع الغاز المتكامل، من المتوقع أن يكون التداول والتحسين، أقل بكثير، مقارنة بالربع السابق، بسبب التغيرات المتوقعة وقلة فرص التحسين، وفقا لـ"الألمانية".
ومن المتوقع أن يكون الإنتاج للربع الثاني، في حدود 950 ألف برميل إلى 990 ألف برميل، في اليوم، مقارنة بـ970 ألف برميل في اليوم للربع الأول.
وستكون أحجام إسالة الغاز الطبيعي المسال 6.9 طن متري، إلى 7.3 طن متري، مقارنة بـ7.2 طن متري في الربع السابق.
ومن المقرر أن تصدر شركة "شل" النتائج في الربع الثاني في 27 تموز (يوليو) الجاري. وفي لندن، تم تداول أسهم شل، عند 2255.5 بنس، بانخفاض بواقع 0.4 في المائة.
من جهة أخرى، قالت أربعة مصادر إن "بي.تي.تي"، وهي أكبر شركة طاقة في تايلاند وتسيطر عليها الحكومة، تجري محادثات وصلت لمراحل متقدمة مع قطر بشأن صفقة لإمدادها بالغاز الطبيعي المسال مدتها 15 عاما.
وتشير أرقام متباينة قدمتها المصادر إلى أن مجموعة النفط والغاز تتفاوض لإمدادها بمليون أو مليوني طن سنويا. وهو ما سيكون الأحدث في سلسلة من الاتفاقات لمشترين آسيويين لضمان إمدادات طويلة الأمد. وأفاد مصدر خامس في القطاع أن الطرفين يجريان "مفاوضات جادة"، لكنه أضاف أن خطوة إبرام اتفاق ليست متوقعة قبل نهاية الصيف.
وقطر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وتزايدت المنافسة للحصول عليه منذ بدء الحرب في أوكرانيا العام الماضي، إذ تحتاج أوروبا بشكل خاص لكميات ضخمة لمساعدتها على استبدال الغاز، الذي تضخه لها روسيا عبر خطوط أنابيب، وشكل فيما سبق ما يقارب 40 في المائة من واردات القارة الأوروبية من الغاز.
لكن شركات آسيوية لديها شهية لعقد اتفاقات طويلة الأمد للبيع والشراء سبقت أوروبا في تأمين إمدادات من قطر على أساس خطتها للتوسع على مرحلتين، التي ستزيد من طاقتها لإنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن متري سنويا بحلول 2027 من 77 مليون طن حاليا.
وتجري قطر مفاوضات مع عدد من المشترين الآسيويين الآخرين هذا العام، ووقعت حتى الآن ثلاثة اتفاقات مع مشترين آسيويين بالفعل مع توقعات بعقد مزيد منها هذا العام.