يابانيون يبرزون الإمكانات البيئية للطحالب

تشكل الطحالب غذاء أساسيا في اليابان، ولكن مجموعة متنوعة من الأعشاب البحرية تثير الاهتمام أيضا نظرا إلى منافعها البيئية الكبيرة. وتشهد الأبحاث عن استخدامات جديدة لهذه النبتة البحرية والتي تشمل مجالا كثيرة من امتصاص الكربون إلى تقليص انبعاثات الميثان من المواشي، ازدهارا فيما تستند بلدان كثيرة إلى الخبرة الآسيوية في ما يخص زراعة الطحالب لابتكار صناعاتها الخاصة.
وقال تاتسونوري توميموتو، مؤسس شركة "ساشيومي هيروز": "جنبا إلى جنب مع 26 صيادا هنا في ميناء صيد كانازاوا، عملنا على مدار السنوات السبع الماضية على هذا المشروع، زراعة أعشاب البحر ليس فقط بغرض الزراعة، ولكن أيضا للحفاظ على النظام البيئي ومكافحة الاحترار المناخي." 
من جانبه قال ريوتارو ماتوبا، مالك مزرعة شاي: "ينبغي الانتظار عامين أو ثلاثة أعوام قبل رؤية آثار السماد المكون من الأعشاب البحرية على جودة الشاي، لكنني بدأت أشعر بالفرق بالفعل عند معاينة التربة، إذ يبدو ملمسها طريا أكثر. أنا متحمس لرؤية تأثير السماد على جودة الشاي".
وقال الباحث هنري ألكسندر: "هناك بعض العناصر المثيرة فيما يتعلق بإطعامها للماشية، والتي أظهرت نتائج رائعة حقا من حيث تقليل انبعاثات الميثان. كما أن هناك منظور أوسع للجانب البيئي، من حيث أثرها البيئي، إذ يمكنها المساعدة في توفير الحياة وتوفير نظام بيئي للبيئة البحرية، ويمكنها القيام بأور أخرى على غرار إزالة الحموضة من المياه والجوانب من هذا القبيل، وهو أمر مثير للغاية".

الأكثر قراءة