تزامنا مع حملة «وطن بلا مخدرات» انخفاض الجرائم الأسرية في المملكة 33 %
أكد وليد الحسن، رئيس نيابة الأسرة والأحداث بالنيابة العامة، انخفاض الجرائم الأسرية تزامنا مع حملة "وطن بلا مخدرات" بنسبة 33 في المائة.
وأوضح الحسن، خلال مشاركته في ملتقى "أسرة واعية بلا مخدرات"، الذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة في الرياض، أن الجهود الأمنية لمكافحة المخدرات هي جهود نوعية عملية ناجحة، يشارك فيها جميع أفراد المجتمع. من جانبه، أوضحت الدكتورة ميمونة آل خليل الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، أن ظاهرة تعاطي المخدرات هي ظاهرة سلوكية بشرية سلبية خطيرة على الفرد والمجتمع، مشيرة إلى أن تقارير الأمم المتحدة ونتائج مسوح تعاطي المؤثرات العقلية، التي تجرى في عديد من دول العالم كشفت عن وجود تزايد خلال الـ30 عاما الماضية في مستوى انتشار تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية بـين صغار السن حول العالم. وقالت يرتكز الملتقى على ثلاثة محاور رئيسة، تهدف إلى التعريف بأهمية دور الأسرة قبل وأثناء وبعد مشكلة التعاطي للمخدرات، ومناقشة التحديات التي تواجه الأسرة، ومحاولة إيجاد الحلول والوقاية والتوعية بالآثار الاجتماعية والنفسية على الفرد والأسرة والمجتمع.
وتناولت الجلسة الحوارية الأولى "دور الأسرة الوقائي في مواجهة مشكلة التعاطي"، وناقش المشاركون فيها خصائص الأسر الأكثر عرضة للتعاطي وتحدثوا عن الأفكار المغلوطة لدى الأفراد والأسرة والمجتمع حول التعاطي وسبل مواجهته، إضافة إلى أهم المهارات الأسرية الوقائية لحماية أفرادها من تعاطي المخدرات والإدمان. وتناولت الجلسة الحوارية الثانية "دور الأسرة أثناء وجود مشكلة التعاطي"، واستعرض المشاركون دور الأسرة في مرحلة اكتشاف مشكلة التعاطي، مشددين على أهمية توعية الأسر.
بينما كانت الجلسة الثالثة بعنوان "دور الأسرة في مرحلة التأهيل"، حيث أكد المشاركون فيها أهمية توعية الأسر بالأنظمة والتشريعات.