الصين تتجه إلى بيع القطن من احتياطياتها بينما يهدد الحر الشديد الإمدادات
أعلنت الصين أنها ستبيع القطن من احتياطها الرسمي، ما يعكس مخاوف من أن يعيق الحر القاسي عملية الإمداد.
وبحسب "بلومبيرج" قالت الشركة الوطنية الصينية لاحتياطيات القطن في بيان عبر تطبيق "وي تشات" في وقت متأخر من أمس، إن المبيعات سترتفع باتجاه نهاية يوليو للوفاء بالطلب من شركات النسيج.
ويزرع نحو 90 في المائة من القطن الصيني في منطقة شينجيانج بأقصى شمال غربي البلاد. والمحصول هناك معرض للخطر من درجات الحرارة المرتفعة، بعد أشهر من الطقس البارد الذي عرقل الحصاد. وقد يضطر بعض المزارعين إلى التحول إلى زراعة الحبوب بسبب حملة لتعزيز الأمن الغذائي.
وقال مركز معلومات القطن الوطني الصيني في تقرير أواخر الشهر الماضي، إن إنتاج القطن من المرجح أن يتراجع بواقع 3.5 في المائة العام الجاري جراء الانخفاض في المساحات والمحصول.
يشار إلى أن الصين أكبر منتج للنسيج في العالم، كما أنها أحد أكبر مستوردي القطن. وفي حين أنها يمكن أن تعزيز شراء الإمدادات الأجنبية لسد العجز المحلي في الإنتاج، فإن الاقتصاد العالمي المتباطئ قد يقلل الحاجة لفعل هذا العام الجاري.