212 محطة تنوع خيارات التنقل في المنطقة الشرقية .. مسارات الحافلات تغطي 400 كيلومتر

212 محطة تنوع خيارات التنقل في المنطقة الشرقية .. مسارات الحافلات تغطي 400 كيلومتر

أسهم مشروع النقل العام بالمنطقة الشرقية في إحداث نقلة نوعية في خيارات التنقل وتجويد الحياة، من خلال شبكة خطوط ومسارات ومحطات، تضم 212 محطة رئيسة ومتوسطة وفرعية، موزعة داخل مدينتي الدمام، والظهران، ومحافظتي الخبر، والقطيف، إلى جانب محطة رئيسة بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، في حين تقوم 77 حافلة بتغطية المحطات حسب المسارات المحددة.
ويهدف مشروع النقل العام بحاضرة الدمام ومحافظة القطيف الذي دشنه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية نهاية الربع الأول من عام 2023، إلى أنسنة المدن وتغيير نمط الحياة وتجويدها، وتوفير خيارات متعددة للتنقل، وتسهيل حركة التنقل داخل المناطق المركزية التي تشهد حركة مرورية كثيفة خاصة في المواقع الحيوية ونقاط الجذب، والحد من مدى الانبعاثات الكربونية واستهلاك الطاقة جراء الاستخدام المتكرر لمركبات الأفراد، وتقليل الازدحام المروري، إضافة إلى دور المشروع المهم في تطوير الجوانب المرورية والاقتصادية، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتغطي مسارات الحافلات 400 كيلومتر للذهاب والعودة، لأهم المواقع الحيوية مجهزة بوسائل الراحة والسلامة، ومهيأة لخدمة ذوي الإعاقة، والكراسي المتحركة، في حين تبلغ السعة الركابية للحافلة الواحدة 81 راكبا، التي تعمل على مدار 18 ساعة يوميا بدءا من الساعة 5:30 صباحا حتى الساعة 11:30 مساء طوال أيام الأسبوع.
وتبلغ رسوم التذكرة للرحلة الواحدة 3.45 ريال، مع إمكانية الدفع عن طريق شراء بطاقة يتم شحنها بالمبلغ الذي يرغب فيه المستفيد، أو عبر التطبيق في الأجهزة الذكية المحمولة، إلى جانب تذاكر تباع في المحطات الرئيسة للمشروع، إضافة إلى توفير وسائل الأمن والسلامة والرقابة في المشروع، من خلال مركز التحكم الذي يعمل على مدار الساعة، لتنفيذ عمليات الرقابة والمتابعة الإلكترونية على الحافلات والسائقين عبر الكاميرات المتوافرة داخل الحافلات، وأنظمة التتبع التي تراقب مسارات الحافلات وسرعاتها ومدى التزامها بالتقاطر والمسار.
وأكد مازن بخرجي، وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع، أن مشروع النقل العام بالشرقية نفذ بمتابعة واهتمام أمير المنطقة الشرقية ونائبه، وبالتنسيق مع إدارة المرور وهيئة التطوير بالمنطقة وغيرها من الإدارات المعنية.

الأكثر قراءة