أم تشادية تستقبل أكثر من 50 لاجئا سودانيا في منزلها

تستقبل هذه الأم التشادية صاحبة الـ 44 عاما أكثر من 50 سودانيا في منزلها بقرية كفرون ممن شردتهم الحرب في بلادهم وأجبرتهم على الفرار إلى تشاد:
وقالت فاتنة حامد: "أعرف كثير منهم، منهم وأشخاص ليست لديمهم أي مقدرة، وهذا سبب استقبالي لهم في البيت".
وتفتح فاتنة أبواب منزلها لمن لجئوا إليها وكونها أم لخمسة أطفال فتشعر بالأمهات اللاجئات، ومن بينهم "فاطمة أدوم" السودانية صاحبة الـ 30 عاما التي فرت من دارفور رفقة زوجها وأطفالها الخمسة التي قالت: "رحلنا قبل الفجر، لأن الأمن لايوجد والقتل منتشر، والجميع خائف".
وبحسب تقرير للأمم المتحدة نزح أكثر من 4 ملايين شخص بسبب الحرب في السودان مما أدى إلى ارتفاع أعداد اللاجئين، ولجأ أكثر من 320 ألف سوداني إلى مناطق تشاد الشرقية، وصل منهم من 2300 جريح حتى الآن.
وعلى بعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود في تشاد تقدم المفوضية الأمم المتحدة المساعدات الطارئة للاجئين، بعد أن تم نقلهم إلى مخيم قائم، وهناك 57 طفلا فقدوا حياتهم بسبب الحصبة وسوء التغذية في منطقة الرنك بجنوب السودان، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، معظمهم أقل من 5 أعوام ونحو 15 حالة منهم حدثت فقط في الأسبوع الماضي.
 

الأكثر قراءة