تباين أداء البورصات الخليجية وسط مخاوف بشأن سلامة الاقتصاد العالمي

اختتمت أغلب البورصات في منطقة الخليج التداولات على تباين أمس، إذ استحوذت بيانات بشأن التصنيع في العالم على الانتباه قبل عقد اجتماع سنوي لمسؤولي البنوك المركزية في جاكسون هول في الولايات المتحدة.
وأشارت مجموعة من بيانات التصنيع من مسوح مؤشرات مديري المشتريات أمس إلى مخاوف تتعلق بسلامة الاقتصادات حول العالم.
وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر أبوظبي 0.4 في المائة إلى مستوى 9729 نقطة وسط انخفاض سهم "أبوظبي الوطنية للفنادق" 1.6 في المائة، و"دانة غاز" 1.5 في المائة، وشركة الإمارات للتأمين بنحو 3.3 في المائة، ومجموعة الإمارات للاتصالات 3.1 في المائة.
وهبطت أسعار النفط، وهي محفز أساس لأسواق المال في الخليج، إذ نزلت العقود الآجلة لخام برنت 0.75 في المائة إلى 83.75 دولار للبرميل.
وهبط المؤشر القطري 1.2 في المائة وتكبدت أغلب الأسهم المدرجة عليه خسائر بما شمل سهم "صناعات قطر" الذي تراجع بواقع 1.2 في المائة.
وتتطلع الأسواق لمؤشرات تتعلق بمسار أسعار الفائدة عندما يجتمع مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي وصناع سياسات من المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان في جاكسون هول في وايومينج اليوم.
وعادة ما تتبع الدول المصدرة للنفط والغاز في منطقة الخليج تحركات المركزي الأمريكي فيما يتعلق بأسعار الفائدة وأغلب عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار.
وخالف مؤشر دبي التوجه العام واختتم التعاملات مرتفعا 0.8 في المائة عند 4099 نقطة. وصعد سهم "إعمار العقارية" 3.8 في المائة، و"إعمار للتطوير" بنحو 3.2 في المائة، و"العربية للطيران" 2.1 في المائة.
وتراجع مؤشر البحرين 0.5 في المائة إلى 1954 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.1 في المائة عند 4775 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 7730 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة ليغلق عند 18133 نقطة.
واتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء مسجلين صافيا بلغ 7.3 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى الشراء بنحو 31.3 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المصريين إلى البيع في الأسهم بواقع 38.69 مليون جنيه.