الأمانة تربط طرقا رئيسة بطريق الأمير سلمان لتعزيز الحركة المرورية
شرعت أمانة منطقة الرياض في تنفيذ مشروع شبكة جديدة من الطرق المتطورة شمالي الرياض وربطها بطريق الأمير سلمان، الذي يعد المدخل الغربي لمطار الملك خالد الدولي من الجهة الغربية، حيث يعد طريق الأمير سلمان الجديد أحد الطرق المهمة والرئيسة نظرا لأنه سيخدم أحياء كثيرة شمالي وغربي الرياض، منها حي السفارات وسكان شمالي الرياض والمسافرين من المدن المجاورة للرياض من جهتي الشمال والغرب.
#2#
وقال لـ»الاقتصادية» المهندس فهد بن عبد الله البيشي مدير عام الدراسات والتصاميم في أمانة منطقة الرياض أنه استمراراً لما تقوم به أمانة الرياض من منطلق مسؤولياتها ومهامها في تنفيذ طرق ومحاور جديدة أو تحسين وتطوير القائم منها لاستيعاب النمو المستمر في حركة المرور، أنهت الإدارة العامة للدراسات والتصاميم في الأمانة دراسة وتصميم محاور رئيسة، تمثل طريق الملك عبد العزيز ابتداء من طريق الإمام سعود بن فيصل إلى طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز، وطريق عثمان بن عفان ابتداء من طريق الثمامة إلى طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز، وطريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول ابتداء من الطريق الدائري الشمالي إلى طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز، طريق أبي بكر الصديق من شارع البحر الأحمر إلى طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز.
#3#
وأشار المهندس البيشي إلى أنه تم البدء في أعمال التنفيذ في البعض منها بعد استكمال إجراءات الطرح والترسية وتوقيع العقود، وجاري الآن استكمال بقية الإجراءات للبعض الآخر منها، والتي سيتم تسليمها للشركات المنفذة للبدء في أعمال التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفا أن التصاميم الهندسية لتلك الطرق تضمنت توفير البنية التحتية التي تتطلبها عناصر التصميم الهندسي للطريق، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تصميم ازدواجية تلك الطرق بثلاث حارات سير على الأقل «اعتمادا على عرض الطريق المعتمد» والبعض منها صممم بأربع حارات سير رئيسة، وتصميم طرق خدمة على جميع تلك الطرق، وتصميم نظام إنارة متكامل، وتصميم المداخل والمخارج من الطرق الرئيسة إلى طرق الخدمة «والعكس»، ما يوفر عامل الأمان والسلامة لمستخدميها، كما وزعت مواقع تلك المداخل والمخارج بما يتوافق مع الأسس والمعايير الهندسية المتبعة عند تصميم الطرق الشريانية الرئيسة.
#4#
وأضاف مدير عام الدراسات والتصاميم في أمانة الرياض أنه تم تصميم جميع تقاطعات الشوارع الرئيسة التي تتقاطع مع تلك المحاور وفق مخرجات الدراسات المرورية التي تمت على تلك المحاور، بحيث تم التحكم في بعض تلك التقاطعات بإشارات مرور ضوئية، والبعض الآخر منها يتم التحكم فيه بواسطات دوارات كبيرة لا يقل قطرها عن 60 مترا، مضيفا أن الدراسة لم تغفل الجانب البصري والتجميلي لجميع المحاور، حيث شملت الدراسة تطوير أرصفة المشاة على كامل تلك الطرق وإنارتها وتشجيرها، إضافة إلى تشجير جميع الجزر الوسطية، تصميم جميع مواقع اللوحات التحذيرية والإرشادية والتنظيمية، وكذلك الدهانات الأرضية لتحديد المسارات ومعابر المشاة، والدهانات الخاصة بتحديد المواقف وتنظيمها، وتصميم متكامل لأنظمة تصريف مياه السيول والأمطار على تلك المحاور.
وأكد المهندس البيشي أنه بعد الانتهاء من جميع أعمال التنفيذ وفتح تلك المحاور أمام حركة المرور ودخولها في منظمومة شبكة الطرق سيكون لها الأثر الأكبر في تخفيف الضغط المروري اليومي على إجزاء من شبكة الطرق المحيطة بها.يشار أن طول طريق الملك عبد العزيز المعتمد تنفيذه نحو أربعة كيلو مترات، فيما طريق عثمان بن عفان نحو أربعة كيلو مترات، وطريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول 7.7 كليو متر.