مزراعة تكابد العمل في الحقول الحارة لإطعام أطفالها في تونس

تعمل منجية دغبوج مزارعةً في قرية الحبابسة في ولاية سليانة الواقعة في شمال غرب تونس. وهي تستيقظ يوميا عند الفجر لتذهب إلى العمل، ومعها قارورة مياه وزاد طعام. تسير المرأة نحو 7 كيلومترات لتصل إلى الحقل، حيث تزرع الفلفل والبطيخ.
ويعيش الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المنطقتان المعرضتان بشكل خاص لتأثيرات التغير المناخي، تحت وطأة موجة استثنائية من الحر. وفي دول هذه المنطقة، لا يملك الكثير من السكان ترف الاحتماء من الحر، إذ يتعين عليهم العمل تحت درجات حرارة حارقة.
وقالت المزارعة منجية دغبوج: "أستيقظ عند الساعة الرابعة صباحا وأُعد الفطور لأطفالي وأجهز قفتي وآتي مشياً، وأبدأ العمل عند الخامسة صباحا وأنهي العمل عند الثانية، نصل باكرا للعمل ثم نعود في وقت مبكر بسبب الحرارة، يصبح الجو حارا جدا وقويا علينا، أحيانا أشعر بالدوار، نأتي بمياه باردة لكنها تسخن. على كل حال يجب أن نواصل العمل، ليس لدينا خيار آخر".
 

الأكثر قراءة