هجمات القرصنة تكبد «إيفوتيك» الألمانية 39.3 مليون يورو
تكبدت شركة "إيفوتيك" الألمانية لأبحاث الأدوية خسائر كبيرة خلال النصف الأول من العام الجاري بسبب الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له في أبريل الماضي.
وأعلنت الشركة أمس في هامبورج أن أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تراجعت بنسبة نحو 22 في المائة لتصل إلى 26.1 مليون يورو.
وأوضحت الشركة أن هجوم القراصنة تسبب في تكاليف قدرها 39.3 مليون يورو في الربع الثاني.
وفي المقابل، أشارت الشركة إلى أن الخدمات المقدمة لشركة ساندوز التابعة لـ"نوفارتيس" للأدوية والتعاون مع شركة الأدوية "بريستول مايرز سكويب" عوضت جزئيا تراجع القدرات الإنتاجية الناتج عن الهجوم السيبراني.
ونمت المبيعات بنسبة 14 في المائة لتصل إلى 383.8 مليون يورو في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وهو ما يزيد قليلا عن المستهدف سابقا. وأكدت "إيفوتيك" التوقعات السنوية التي تم تخفيضها في يوليو الماضي، نتيجة لهجوم القراصنة.
وخفضت الشركة خسائرها من 101.1 مليون يورو العام السابق إلى 28.8 مليون يورو. وقبل عام أدت تأثيرات تقييم الاستثمارات في أدوات حقوق المساهمين إلى ارتفاع النفقات الخاصة.
يتعرض البعض لقرصنة البريد الإلكتروني أو الصفحة الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعد خرقا للخصوصية وأحيانا يرتبط الأمر بخسائر مادية أيضا عند اختراق البيانات البنكية عن طريق الإنترنت.
ويعد التعرض لمثل هذه القرصنة بمثابة جرس إنذار للتأكد من سلامة برنامج الحماية من الفيروسات المستخدم. ويسهل الاعتماد على برامج مجانية يتم تحميلها من الإنترنت عمل القراصنة كونه لا يوفر الحماية المطلوبة للبيانات.