انقطاع الهاتف والإنترنت يعيد زمن الرسائل اليدوية في السودان

مع توقف خدمة الهاتف والإنترنت وتحت القصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عادت الرسائل المكتوبة باليد لتصبح وسيلة التواصل الوحيدة في دارفور.
وقال أحمد عيسى، النازح من نيالا: "نحن سكان مدينة نيالا كنا نجد صعوبة أصلا في التواصل مع الناس في الأحياء الأخرى منذ بداية المعارك. ومع اشتداد القتال اضطررنا للفرار من أجل أن ننجو بأرواحنا وتركنا أصدقاءنا وأقرباءنا، أحيانا تصل الرسالة إلى الشخص المعني بعد أسبوع وحتى لو تسلمها ليس هناك ما يضمن أنه سيتمكن من الرد هو الآخر برسالة خطية".
من جانبه قال سليمان مفضل، صاحب مكتب سفر في الضعين لوكالة فرانس برس: "نقوم بإرسال السائقين لتوصيل هذه الرسائل. في أغلب الأحيان، يكتب المستلم الرد على الفور ويسلمه إلى السائق قبل مغادرته. نحن نعمل بهذه الطريقة منذ أن انقطعت الاتصالات".

الأكثر قراءة