النفط يستقر فوق 94 دولارا قبيل قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
لم تشهد أسعار النفط تغيرا يُذكر اليوم قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة مع عدم تأكد المستثمرين من موعد وصول أسعار الفائدة إلى الذروة ومدى تأثير ذلك على الطلب على الطاقة.
وأظهر تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن السحب الأسبوعي من مخزونات النفط الخام متماش مع تقديرات محللين.
وبحلول الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي تسليم نوفمبر 11 سنتا بما يعادل 0.1 في المائة إلى 94.23 دولار للبرميل.
وظلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر بلا تغير عند 91.20 دولار للبرميل.
وينتهي أجل هذه العقود لشهر أكتوبر اليوم. وارتفعت عقود شهر نوفمبر، الذي سرعان ما سيكون أقرب شهر استحقاق في الولايات المتحدة، سنتين إلى 90.49 دولار للبرميل.
وينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش اليوم لتقييم آفاق النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُثَبت البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، لكن التركيز سينصب على توقعاته لمسار سياسته النقدية.
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في شركة أواندا للبيانات والتحليلات "أسعار النفط ستتوقف عن الزيادة لفترة قصيرة، إذ ينتظر كل تاجر قرارا مهما من مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يغير الموازين بشأن ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي سيشهد هبوطا ناعما أو حادا".
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن شركات الطاقة سحبت 2.1 مليون برميل من المخزونات خلال الأسبوع المنتهي يوم 15 سبتمبر. ويتماشى ذلك العدد مع تنبؤات من محللين أجرت لهم رويترز استطلاعا، وكانوا قد توقعوا أن تسحب شركات الطاقة نحو 2.2 مليون برميل من مخزونات النفط الخام في الأسبوع الماضي. وذلك أقل بكثير من 5.3 مليون برميل الواردة في بيانات أولية صادرة أمس الثلاثاء عن معهد البترول الأمريكي.