فنان سوري يعيد تدوير السجاد القديم التالف ويقدم منه أعمالا فنية
يحترف الفنان السوري محمد العلبي، تحويل السجاد القديم الممزق إلى أعمال فنية زاهية الألوان. كما يحول أوراق الكتب المهملة إلى لوحات فنية.
وقال العلبي (52 عاما) إن أسلوبه المبتكر لا ينتج قطعا فنية فريدة فحسب، وإنما يسهم أيضا في الحفاظ على البيئة، مضيفا "فكرة تحويل السجادة، حمل السجادة من الأرض يعني تحويلها لعمل فني، وتحويل الورق من دفة الكتاب أيضا للوحة فنية، فأنا هكذا أعمل على إعادة التدوير في الجهتين السجاد والورق، وأيضا أساعد البيئة بإعادة التدوير، كما أقدم بها عملا جديدا بمقوماته التشكيلية، يحمل روح هذا العصر وطاقة الماضي"، ذاكرا أنه يستلهم فكرة أعماله من السجادة نفسها.
وأضاف "فكرة تحويل السجادة، حمل السجادة من الأرض يعني تحويلها لعمل فني، وتحويل الورق من دفة الكتاب أيضا للوحة فنية، فأنا هكذا أعمل على إعادة التدوير في الجهتين السجاد والورق، وأيضا أساعد البيئة بإعادة التدوير، كما أقدم بها عملا جديدا بمقوماته التشكيلية، يحمل روح هذا العصر وطاقة الماضي". وذكر العلبي أنه يستلهم فكرة أعماله من السجادة نفسها.
وأشار إلى أنه وجد الحل بالحذف قليلا من عمل النساجين، ويضيف من عنده فيخرج عملا مشتركا بينه وبين النساجين، هذه الإيحاءات تعطيني إياها السجادة، وتعطي إيحاءات معينة فهو يتبعها، كل سجادة لها روح، ولها تقاليدها، لها أصولها، أتفاعل معها بهذه الطريقة، وإعادة تدوير المواد القديمة تعني أن العلبي يقلل من تكاليف شراء مواد جديدة للرسم، والتي أصبحت باهظة الثمن بشكل متزايد في بلد يعاني انخفاض قيمة العملة يوميا.