إعصار أوتيس يدمر بيت «طرزان» في المكسيك
لم يسلم الفندق والفيلا التابعان لنجم فيلم "طرزان" الممثل الراحل جوني فايسمولر من إعصار أوتيس، إذ تعرض هذا العقار الواقع على قمة جرف إلى دمار كبير جراء الإعصار الذي ضرب ساحل المحيط الهادئ في المكسيك.
وكان هذا المنزل آخر مكان إقامة مكث فيه "ملك الغابة" حتى وفاته عام 1984 عن 79 عاما، وملجأ لأثرياء كانوا يواظبون على زيارة المدينة السياحية المكسيكية.
وأحب فايسمولر مدينة أكابولكو خلال تصوير فيلم "طرزان آند ذي مرميدز" (1984) الذي شكل آخر ظهور لبطل السباحة الأولمبي السابق، في دور طرزان.
وفي أحد المشاهد الشهيرة في الفيلم، يظهر طرزان وهو يقفز في المحيط الهادئ من على صخرة "لا كويبرادا" في أكابولكو التي يبلغ علوها 35 مترا.
وعلى مدى عقود، أقدم غطاسون مغامرون كثر على الخطوة نفسها.
في 25 أكتوبر، واجه الفندق والفيلا المطليان بلون الفوشيا إعصار أوتيس الذي خلف دمارا واسعا، وتسبب في مقتل ما لا يقل عن 46 شخصا، إضافة إلى فقدان العشرات.
ووفق "الفرنسية"، قال مدير فندق "فلامينجو" فيكتور مانويل هيرنانديز: "لقد تسبب الإعصار في اقتلاع الأشجار وتحطيم النوافذ".
وأشار إلى أن "منزل طرزان دمر بالكامل".
وتضرر 274 ألف منزل و600 فندق جراء الإعصار الذي صنف من الدرجة الخامسة.