آخر مطحنة دقيق في غزة مهددة بالتوقف عن العمل بسبب نفاد القمح والوقود 

تواجه غزة كارثة كبيرة إذا نفد الوقود هذا الأسبوع، حسب ما قال رئيس آخر مطحنة دقيق تعمل في غزة.
تجمع حشد كبير خارج مطحنة السلام وهي واحدة من أكبر المطاحن في غزة وتقع بوسط القطاع وبعضهم يائسون للعثور على طعام بعد أن أدى هجوم الاحتلال الإسرائيلي المستمر إلى قلة الإمدادات.
كان يعمل في المطحنة سابقا 50 موظفا، يعملون على إنتاج 360 طنا من الدقيق يوميا على عدة خطوط إنتاج، ولكن مع أزمة الكهرباء التي سببتها الحرب لم يتمكنوا من تشغيل سوى خط واحد لمدة 12 ساعة يوميا باستخدام مولد كهربائي.
وقال عبدالحليم عوض، مدير الاتصالات بمطاحن السلام: "لا أستطيع أن أغطي 2 مليون، مهجرين من شمال غزة إلى الجنوب والوسط. هذا هو المصنع الوحيد الذي يعمل ليخدم 2 مليون. معظم المصانع لا تعمل، وبعضها لا يوجد لديها قمح والبعض الآخر ليس لديها وقود".
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن غزة لديها إمدادات من القمح تكفي لمدة 12 يوما لكن المطحنة الوحيدة العاملة في القطاع لا يمكنها تحويل القمح إلى دقيق بسبب انقطاع الكهرباء.

الأكثر قراءة