سكان غزة يستقبلون المطر بمشاعر مختلفة

في ملجأ للأمم المتحدة في خان يونس بجنوب قطاع غزة شعر النازحون بالصدمة عندما رأوا أن الملابس التي وضعوها لتجف في الليلة السابقة قد بللت بسبب الأمطار.
وقال كريم مريش، نازح من شرق الشجاعية: "فصل الشتاء كل البشر ينتظرونه بحرارة وبحب وباشتياق، إلا نحن الفلسطينيين في هذا الزمن في 2023، نتمنى ألا تمطر علينا الدنيا، لأننا نعيش في خيام. هذه خيام اللجوء والبؤس والتشرد والمعاناة".
وقالت فايزة سرور، نازحة من شمال غزة: "كنا نقول سابقا المطر والشتاء زمن جميل، تنمو الأشجار والثمار، وتكون الأجواء رائعة، الآن في المخيم اختلف الوضع، لا شي يحمينا من تساقط الأمطار داخل الخيامن هذا يعني غرق الخيام مع الأمطار".
وقالت منظمة الصحة العالمية التي تخطر بشأن انتشار الأمراض في غزة إنها تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال هطول أمطار تسبب فيضانات وتغمر منشآت الصرف الصحي المتضررة في القطاع.
من جانبه قال نازح من سكان غزة: "المياه خير من الله، الناس تستخدم المياه للشرب، بعد انقطاع من المياه الصالحة".
ونظرا للحجم الهائل للاحتياجات الإنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة لم تتمكن منظمات الإغاثة حتى الآن من التخطيط لمواجهة التحديات الناجمة عن الأمطار والفيضانات.

الأكثر قراءة