الأمم المتحدة: العالم لا يسير بالشكل الصحيح لكن «نهاية الإيدز بحلول 2030»
أفادت الأمم المتحدة، بأنه لا يزال من الممكن تحقيق هدف "القضاء على الإيدز" بحلول 2030، لكن فقط إذا تم تزويد المجتمعات بالخدمات والوسائل اللازمة.
وأشارت وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز في تقريرها السنوي عن اليوم العالمي للإيدز، إلى أن الاستجابات التي يقودها المجتمع غير معترف بها، وتعاني نقص الموارد، وتتعرض للهجوم في بعض الأماكن.
وأضافت: "إن رسالة هذا التقرير هي رسالة أمل نشطة، وعلى الرغم من أن العالم لا يسير حاليا على الطريق الصحيح للقضاء على الإيدز بوصفه تهديدا للصحة العامة، إلا أنه يمكن أن يمضي على الطريق الصحيح".
وحددت الأمم المتحدة لأول مرة في 2015 هدف القضاء على الإيدز بوصفه تهديدا للصحة العامة بحلول 2030.
وهناك 39 مليون شخص حول العالم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز. ومن بينهم 20.8 مليون في شرق إفريقيا وجنوبها، و6.5 مليون في آسيا والمحيط الهادئ.
ولكن من بين 39 مليون شخص، لا يحصل 9.2 مليون شخص على العلاج المنقذ للحياة.
وقالت الوكالة إن البرامج التي تقدمها المنظمات المجتمعية في الخطوط الأمامية تحتاج إلى دعم كامل من الحكومات والجهات المانحة لإنهاء جائحة الإيدز.
وانخفضت تكاليف العلاج السنوية من 25 ألف دولار للشخص الواحد في 1995، إلى أقل من 70 دولارا في عديد من الدول الأكثر تضررا بفيروس نقص المناعة البشرية في أيامنا هذه.
وقالت ويني بيانييما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز، إن "المجتمعات المحلية ليست في الطريق: إنها تنير الطريق نحو القضاء على الإيدز".
وفي 2022، كان 86 في المائة من جميع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يعرفون أنهم مصابون بالفيروس. وكان 89 في المائة منهم يحصلون على العلاج. ومن بين هؤلاء، تم قمع الفيروس بنسبة 93 في المائة.
وقال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز إن 53 في المائة من جميع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية هم من النساء والفتيات.