اكتشاف صخور قمرية توفر مصدرا للمياه
اكتشف باحثون من مختبر الأبحاث البحرية الأمريكية "إن آر إل" صخورا قمرية تحتوي على الهيدروجين، التي عند دمجها مع الأكسجين القمري توفر مصدرا محتملا (للمياه)، وذلك على حسب الدراسة التي تم نشرها على موقع "ساينس أليرت".
تم إرجاع 382 كيلوجراما من الصخور القمرية بواسطة برنامج أبولو، وتمت دراسة بعض العينات على الفور، بينما تم إغلاق البعض الآخر للبحث المستقبلي على أمل أن تكون الأجهزة المستقبلية أكثر حساسية.
ولقد أرادوا فهم مصدر الماء على القمر وفهم تكوينه، لأنه سيعتمد للاستكشاف المستقبلي للقمر، وخاصة القواعد القمرية الدائمة، بشكل كبير على الموارد القمرية الموجودة.
توضح الدراسة أن "الاستخدام الفعال للموارد يعتمد على تطوير فهم أين وكيف يتم تكوين المياه والاحتفاظ بها داخل الثرى".
تم استخدام المجهر الإلكتروني النافذ كجزء من الدراسة لاستكشاف العينة القمرية، وتستخدم هذه التقنية لتصور العينات وإنشاء صورة مكبرة للغاية.
ووجدوا بصمات الهيدروجين في عينات في الحويصلات، وهي ثقوب صغيرة تركت بعد تبريد الحمم البركانية، ويؤكد هذا الاكتشاف أن الرياح الشمسية محاصرة بكميات يمكن اكتشافها، ما يثبت وجود خزان محتمل يمكن للمستكشفين المستقبليين الوصول إليه.
وبحسب ما ذكر موقع "سبوتنيك"، يعد الهيدروجين بحد ذاته موردا مفيدا للغاية، وإذا أمكن استخراجه من مادة سطح القمر، فيمكن أن يساعد في عديد من جوانب الاستكشاف.