السيارة.. بديل المأوى لعائلة فلسطينية فقدت منزلها مع احتدام الحرب

حصل بايرن الخطيب على هذه السيارة من ابن عمه الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، واتخذها مأوى له ولعائلته.

وكان الخطيب قد فر هو وعائلته جنوبا من غزة بعد بدء القصف الإسرائيلي للقطاع، وانتهى بهم الأمر في نهاية المطاف في ملجأ بمدرسة في رفح، ولكن بعد أن قيل لهم إنه لا يوجد مكان له ولأفراد الأسرة الذكور، أجبروا على ترك النساء ولجأ بالسيارة مع ولديه.

يقول بايرن الخطيب "حياتي هذه السيارة، أحسن لي من قطعة أرض أو برج، لأنه خوف، أنا بنام فيها، لما طلب منا مغادرة المنطقة، أقوم بنقلها والذهاب إلى مكان آخر، حياتي هذه السيارة، حياتي كلها. إذا مت أنا وأولادي هموت بقلبها، مفيش ولا مأوى إلا هي".

ويعيش الأربعة الآن في السيارة المتربة والمتهالكة في رفح، وينامون في مقاعد الركاب، ومع انعدام الوقود تقريبا في غزة منذ أن حاصرت إسرائيل القطاع، تم الآن تحويل سيارة المرسيدس طراز 1984 لتعمل بزيت الطهي على الرغم من ندرة ذلك أيضا.

الأكثر قراءة