قراءات
عربية في إيران
في الكتابات التي لا حصر لها عن إيران، يغيب الإيرانيون. أولئك الذين ليسوا سياسيين ولا نجوم سينما ولا معارضين. أولئك الذين تقابلهم في الشارع أو في المتجر أو في سيارة الأجرة. أولئك تحديدا لا نعرف شيئا عنهم. تحاول الكاتبة والمترجمة السورية ندى الأزهري في كتابها "عربية في إيران: الإيرانيون كما لم نعرفهم"، الصادر عن "دار الساقي" أن تقدم لنا صورة عن الإيرانيين: كيف يتصرفون ويفكرون؟ مم يخافون؟ ماذا يحبون؟ وكيف يظهرون ذلك؟ تجارب وملاحظات وذكريات ترويها الكاتبة خلال رحلاتها واستقرارها لأربعة أعوام في طهران.
الشذرات
بترجمة أحمد فاروق، صدر كتاب "لدى بناء سور الصين وكتابات أخرى من التركة الأدبية: الكراسات الثماني والشذرات"، عنوان الكتاب الصادر عن "منشورات الجمل"، بترجمة إلى العربية أنجزها أحمد فاروق، استنادا إلى النسخة الأصلية المكتوبة بخط يد الكاتب التشيكي فرانتس كافكا. تمثل الكراسات وثيقة مهمة على مرحلة حاسمة في علاقة كافكا بالكتابة والحياة. ورغم طبيعتها الشذرية، فقد كانت أساس مجموعة "طبيب الأرياف" التي نشرت في حياته، وأيضا لتأملات وجودية تكثفت في شكل شذرات بعد اكتشاف إصابته بداء السل ودنوه من الموت.
نصائح إلى المترجمين
"نصائح إلى المترجمين" عنوان كتاب أعده الباحث العراقي كاظم خلف العلي، وصدر عن "أبجد للترجمة والنشر والتوزيع"، وفيه جملة من القواعد تعني المشتغلين في الترجمة على مختلف أنواعها: الأدبية والعلمية والقانونية والفورية والتعاقبية، ضمن مروحة من اللغات لا تقتصر على الإنجليزية وحسب، بل تشمل لغات أخرى كالفرنسية والكردية والفارسية والإيطالية والإسبانية. يشارك في الكتاب 75 مترجما من العراق ودول عربية عديدة، منهم: أبو بكر العيادي، ومحمد حسن علاوي، وسعيد الغانمي، وحسن سعيد غزالة، وبثينة الناصري.
إما - أو
عن "دار الرافدين"، صدر الجزء الأول من كتاب "إما- أو" للفيلسوف الدنماركي سورن كيرككورد (1813 - 1855)، بترجمة قحطان جاسم، الذي يشير، في تقديمه، إلى أن هذا العمل يمثل الأساس لفهم فلسفة كيرككورد وتصوراته الفكرية والجمالية والدينية والنقدية في كتبه اللاحقة، مضيفا أنه لا يمكن فهم عالم وحياة كيرككورد من دون فهم علاقته العاطفية بريجينا أولسن (1822 - 1904) وما تركته من تأثير كبير فيه، رغم أن ذلك لا يعني انعكاسها انعكاسا فوتوغرافيا مباشرا، بحيث يجري إيجاز محتويات النص وتفاصيله الفكرية والأدبية بهذه القصة.