في عسير .. شعراء يصدحون بقصائدهم ونقاد يناظرون السينمائيين

في عسير .. شعراء يصدحون بقصائدهم ونقاد يناظرون السينمائيين

واصل "مهرجان الكتاب والقراء" الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمحافظة خميس مشيط في منطقة عسير، برنامجه الثقافي بإقامة فعاليتين منبريتين هما أمسية شعرية ومناظرة أدبية فنية.
وشارك في الأمسية الشعراء إبراهيم الألمعي، وطارق صميلي، وعبدالله العنزي، إضافة إلى الشاعر السوداني محمد عبدالباري، وسط حضور ملأ صالة الأمسية. وألقى الألمعي عددا من القصائد، فيما ألقى الشاعر محمد عبدالباري قصيدة الحمامة، وحب مصاب بالسفر، وقصة أندلسان، وأنا مرهق، واختتم قصائده بقصيدة النسخة الثانية من الغريب.
من جهته، قدم الشاعر طارق صميلي عددا من القصائد، بدأها بقصيدة لذة الخطأ، ثم موجز لهزائم آذار، ومن حديث النبع، في حين اختتم الأمسية الشعرية الشاعر عبدالله العنزي، الذي ألقى عددا من القصائد منها قصيدة المسافات حنين ومواجد، وقصيدة ممكن النايات.
وفي الفعالية الثانية، التي كانت مناظرة أدبية وفنية بين نقاد وأدباء وسينمائيين تحت عنوان "الأدب والفن.. أيهما جنى على الآخر؟"، وضمت فريقين، الأول فريق الأدب، وفيه الدكتور شتيوي الغيثي، الشاعر والروائي، وأحمد العياد، الناقد السينمائي، وفراس الماضي، الناقد السينمائي، فيما ضم فريق السينما عبدالعزيز المزيني، الممثل والمنتج، وهناء العمير، الكاتبة والمخرجة ورئيسة جمعية السينما السعودية، ومها سلطان، مؤسسة منصة "ميم" السينمائية، وأدار المناظرة محمد بازيد، الإعلامي وصانع المحتوى. وفي الجولة الأولى من المناظرة، ناقشت ميل الرأي العام إلى أن العمل على كتابة نص سيناريو جديد أكثر مرونة من تحويل الأعمال الأدبية القائمة لإنتاج سينمائي، ورأى فريق السينما على لسان عبدالعزيز المزيني أنه لا يفضل الاعتماد على الرواية المكتوبة، ولا سيما الناجحة، لأن القارئ قد يكون رسم فكرة في مخيلته الخاصة تخالف منظور المخرج، فقد تسيء الأفلام للرواية الأصلية، إلا في حالات قليلة.

الأكثر قراءة