مجسم يحاكي بدايات الصناعة النفطية في مهرجان الصقور
أعاد مجسم التابلاين وظهور السينما في مهرجان الصقور في منطقة الحدود الشمالية، بنسخته التاسعة المقام في محافظة طريف، زواره إلى بدايات الصناعة النفطية وتوطين البدو الرحل قبل نحو سبعة عقود، وإلى نشأة مدن المنطقة بوصفها معبرا لأنبوب نقل النفط من المملكة إلى لبنان بطول بلغ 1723 كيلومترا، وتنقله بالبواخر إلى أوروبا والولايات المتحدة.
وبحسب ما قاله ماجد المطلق رئيس النادي الأدبي الثقافي في الحدود الشمالية، في تصريح سابق لـ"واس" فإن شركة التابلاين وفرت حسب الاتفاقية - آنذاك - فرص العمل والتدريب والتأهيل لأبناء المنطقة والمملكة، ثم أقامت عددا من آبار المياه على طول خط الأنابيب، وأنشأت المدارس والمراكز الصحية، ثم الكهرباء، فتوطن بدو المنطقة حول هذه المحطات، محدثين نقلة اجتماعية نوعية في التحول إلى مجتمع مدني.
ويشارك في مهرجان الصقور أكثر من ألف مشارك من ملاك الصقور المحترفين السعوديين والدوليين خلال 16 شوطا، الذي يسعى إلى صون الهوية الثقافية، ونقل الهواية التاريخية إلى الأجيال القادمة على يد خبراء متخصصين في تربية الصقور.