14 يوما تدريبيا تؤهل خريجا لوظيفة إشرافية في كبرى المستشفيات
خاض خريج سعودي رحلة تدريب عمليّة؛ أكسبته الخبرة الميدانية وأهلته ليكون ضمن فريق مؤثر للعمل بإحدى المنشآت الصحية بمنطقة عسير؛ وذلك بعد 14 يوما من التدريب؛ اكتسب خلالها مهارات قيادية وخبرات مهنية، وتطبيق ما درسه بالجامعة على أرض الواقع، معززا بذلك فنون القيادة والمهارات الوظيفية لديه.
وتحدث مؤيد عبدالله الشهراني أحد خريجي جامعة الملك خالد بمدينة أبها وتحديدا من كلية الأعمال بكالوريوس نظم معلومات إدارية؛ عن تجربته التدريبية بشيء من الاعتزاز وذلك بعد نصيحة أسداها له صديق وأوصاه بالالتحاق بمنتج تطوير الخريجين (تمهير) أحد منتجات صندوق تنمية الموارد البشرية.
وقال الشهراني: "لقد شعرت بالحماس؛ وبدأت بالبحث عن الفرص التدريبية المتاحة؛ ولله الحمد حصلت على فرصة في المستشفى السعودي الألماني بعسير؛ قضيت خلالها 14 يوما كمتدرب على رأس العمل".
وتابع "وبعد أسبوعين من التدريب ولله الحمد؛ تلقيت عرضا وظيفيا رسميا من المستشفى؛ وأنا الآن أعمل كمشرف عيادات خارجية"؛ مبينا أن منتج تطوير الخريجين من المنتجات الرائدة؛ حيث أسهم بعد توفيق الله في دعم شخصيته المهنية وأكسبه الثقة في إدارة الأعمال؛ مختتما حديثه بنصيحة قدمها للشباب والشابات: "اقتنصوا فرصة تدريبية في منتج تطوير الخريجين، لاكتساب الخبرات وتنمية المهارات المطلوبة لسوق العمل".
يشار إلى أن منتج تطوير الخريجين؛ يهدف لإكساب الكوادر الوطنية من الجنسين الخبرات والمهارات المطلوبة لسوق العمل من خلال التدريب العملي في مواقع العمل الفعلية وفقا لتخصصاتهم، إضافة إلى مساهمته في رفع قابليتهم للتوظيف في سوق العمل بعد إكمال التدريب، كما يحفز منشآت القطاع الخاص لاستقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة بعد انتهاء التدريب.
كما يقدم المنتج مكافأة مالية قدرها 3000 ريال للمتدربين والمتدربات خلال فترة التدريب، ويحصل المتدرب عقب انتهاء التدريب على شهادة خبرة، فيما تتراوح مدة التدريب من 3 إلى 6 أشهر، يتم خلالها التدريب لدى القطاع الحكومي أو الخاص ليتمكنوا من اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لإعدادهم لسوق العمل.