«أرامكو» تتجه لترشيد الإنفاق الرأسمالي 40 مليار دولار خلال 5 أعوام مع تثبيت خطط الإنتاج

«أرامكو» تتجه لترشيد الإنفاق الرأسمالي 40 مليار دولار خلال 5 أعوام مع تثبيت خطط الإنتاج
الشركة ستبدأ العام الجاري في المرحلة الأولى من مشروع تطوير حقل الدمام لإنتاج 25 ألف برميل يوميا. المصدر: أرامكو

تتجه شركة أرامكو السعودية إلى خفض استثماراتها بـ 40 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة.

ووفقا لبيانات اطلعت "الاقتصادية" عليها، توقعت أرامكو ترشيد الإنفاق الرأسمالي 40 مليار دولار، وذلك تبعا للقرار بالمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل، مشيرة إلى إمكانية تأجيل المشاريع التي لم يبدأ تنفيذها بعد، وتقليل أعمال حفر الآبار، وذلك خلال الفترة من 2024 إلى 2028.

وبحسب البيانات، رفعت الشركة معدل النمو المستهدف لإنتاج غاز البيع لأكثر من 60 % بحلول 2030 مقارنة بعام 2021، مشيرة إلى أنها بدأت فعليا في تشغيل 9 معامل لضبط الغاز في حقلي حرض والحوية، وذلك في إطار استراتيجية الشركة في الغاز.

وقالت الشركة، إنها بدأت في تشغيل مرفق الحوية عنيزة لتخزين الغاز، وحققت هدف الوصول إلى مستويات قياسية بواقع 1.5 مليار قدم مكعب قياسية في اليوم، مؤكدة أن هذا المرفق بعد الأول من نوعه لتخزين الغاز الطبيعي في باطن الأرض في السعودية، ويتوقع أن يوفر ملياري قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي.

وأشارت إلى أن في العام الماضي تم تخصيص 47 % من إنتاج الشركة من النفط الخام لأعمال التكرير والكيميائيات والتسويق.

وبينت أنها ستبدأ العام الجاري في العمل بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير حقل الدمام لإنتاج 25 ألف برميل يوميا، فيما سيتم تطوير حقلي المرجان والبري خلال العام المقبل، وبدء تطوير حقل الظلوف عام 2026، بينما تعاود أرامكو تطوير المرحلة الثانية من حقل الدمام عام 2027، مؤكدة أن هذ المشاريع تساعد الشركة على المحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى.

وأكدت شركة أرامكو اتجاهها للاستثمار في الطاقة الشمسية، موضحة أنها تستثمر في مجموعة من أكبر المحطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم على أرض المملكة من خلال برنامج الطاقة المتجددة لصندوق الاستثمارات العامة، متوقعة أن تكون الطاقة الشمسية أحد أكبر المصادر الرئيسة للكهرباء في المملكة، حيث تتلاءم الأوضاع مع توافر المساحات الشاسعة والخالية بتكلفة معقولة جدا وإشعاع شمسي قوي.

وقالت، إن المستوى الحالي من الطاقة الإنتاجية، يتيح لها فرصة كبيرة لزيادة حجم الإنتاج من النفط الخام، إضافة إلى المرونة والقدرة على تحقيق القيمة من خلال الاستفادة من حجم الطلب العالمي على النفط، وذلك بزيادة مليون برميل من النفط يوميا من السوائل المصاحبة التي من المتوقع أن تأتي من الزيادة في إنتاج من الغاز، ومليون برميل يوميا آخر من السوائل التي لا تحتاج إلى حرقها.

الأكثر قراءة