وزير الطاقة : السعودية عازمة على تقليل التكلفة في إنتاج الطاقة وملتزمة بتحقيق الاستدامة
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة : إن السعودية عازمة على تقليل التكلفة في إنتاج الطاقة، وملتزمة بتحقيق الاستدامة.
وأكد خلال جلسة بعنوان "تعزيز ابتكارات احتجاز وتخزين الكربون واستخداماته في الشراكات العالمية" ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن الاقتصاد الدائري يفتح أفاقا لاستخدامات متعددة للكربون.
وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن العالم يحتاج إلى إيجاد نظم متقدمة ترسم مستقبل الطاقة، مضيفا "سنواصل العمل مع كافة الأطراف بخصوص ملف المناخ"
وقال وزير الطاقة إن جهود كفاءة استخدام الطاقة تتطلب مساندة جميع الأطراف.
من جهته، ذكر بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن تطوير القطاع الصناعي السعودية أمر أساسي لتحقيق النمو.
وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "تقاطعات التقنية والصناعة"، ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى، أن استخدام التكنولوجيا سيدعم كفاءة القطاع، مضيفا "نستهدف 4 آلاف مصنع لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي".
وأكد، أن المملكة استفادت من التكنلوجيا المتعددة لتحقيق النمو في القطاع الصناعي والتعدين، والأدوات التكنلوجية تتيح لأصحاب شركات الأعمال بأن يكونوا منتجين وفاعلين على مستوى التكلفة، منوها بالتحول في مجال التصنيع خلال السنوات الـ 25 الماضية، التي خدمت عديد من دول العالم ومنها المملكة.
وتناول الحلول المتطورة لخفض مستويات الطاقة المستخدمة لخفض انبعاثات الكربون، منوها بأهمية تطوير رأس المال البشري، والاستفادة من التكنلوجيا عبر تمكين الشباب المهتم بالتطورات التكنولوجية من التعلم.
وبين أن استخدام الذكاء الصناعي في الواقع الافتراضي يزيد من مستوى التعلم بنسبة 80%، مؤكدا أن المخاوف بشأن احتلال الذكاء الاصطناعي أماكن الأنسان غير موجودة في السعودية، والحكومات تضطلع بدور أساس في تحقيق الأقلمة التكنولوجية.
وتطرق الخريف إلى جانب تطوير البنية التحتية، وإعداد القواعد والتعليمات الأساسية من أجل تحقيق نزاهة استخدام المعلومات والبيانات وتحقيق الأمن السيبراني، مستعرضا البرامج المستقبلية للمصانع التي تستهدف 4000 مصنع، منوها بأهمية تطوير نظام اقتصادي يستفيد من التكنولوجيا، ومنها الاستفادة بتكنولوجيا (ديجتال توين) والفايف جي لتشغيل وإدارة قطاع التعدين ومنها المناجم الموجودة في مناطق نائية.
وتحدث حول القاعدة الصناعية السعودية، التي تمتلك أكبر جهات فاعلة وتضطلع بدور أساس في المساعدة في تحويل الأفكار إلى حلول فعلية وترجمتها على أرض الواقع، مستعرضا انواع التكنولوجيات التي تسهم في تقديم قيمة إضافية للدول.