مجموعة السعودية توقع أكبر صفقة في تاريخها مع "إيرباص" بـ 70 مليار ريال

مجموعة السعودية توقع أكبر صفقة في تاريخها مع "إيرباص" بـ 70 مليار ريال
من توقيع الاتفاقية على هامش المنتدى. "السعودية"

أعلنت مجموعة السعودية، أكبر صفقة في تاريخ الطيران السعودي مع شركة إيرباص بإجمالي 105 طائرات لشركتي الخطوط السعودية وطيران أديل، وبحسب مختصين في القطاع تحدثوا لـ "الاقتصادية" بناء على أسعار الطائرات المعلنة، بلغت قيمة الصفقة 70 مليار ريال.

جاء ذلك خلال كلمة المدير العام للمجموعة إبراهيم العمر خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى مستقبل الطيران المنعقد في الرياض اليوم والذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، حيث أكد تسلم أول طائرة في الربع الأول من 2026، إضافة إلى طائرة AAA الجديدة التي ستتسلمها خلال الـ5 أعوام المقبلة.

وبحسب المختصين، يبلغ نصيب "السعودية" 54 طائرة من طراز A321neo بينما يتسلم طيران أديل 12 طائرة من طراز A320neo و39 طائرة من طراز A321neo.

وكان المؤتمر دشن فعالياته اليوم بمشاركة أكثر من 5 آلاف من خبراء صناعة الطيران في العالم وقادة شركات الطيران العالمية، ومسؤولي سلطات الطيران في الدول المشاركة.

حيث سيبحث قضايا قطاع الطيران العالمي، والنقل الجوي، وتطوير الاستدامة البيئية في مجال الطيران المدني، وتمكين النقل الجوي المتقدم، ومناقشة تعزيز مستوى الربط العالمي، وسيركز على تمكين جهود مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة لتحويل السعودية إلى مركز لوجستي رائد في الشرق الأوسط، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة في هذا القطاع الحيوي والمهم.

وسوف تعزز الصفقة مساعي المجموعة لمواصلة تنفيذ مستهدفاتها الطموحة لربط العالم في السعودية إلى جانب أداء دور أساسي ومحوري في عديد من الإستراتيجيات الوطنية المنبثقة من رؤية السعودية 2030 عبر الإسهام في نقل 330 مليون مسافر وزيادة الوجهات إلى 250 وجهة وكذلك تعزيز السياحة بالإسهام في تحقيق مستهدفات الرؤية التي تطمح باستقبال 150 مليون سائح، وفي مجال الحج والعمرة بزيادة استقبال ضيوف الرحمن إلى 30 مليون معتمر، إلى جانب تمكينها للأنشطة الترفيهية والمسابقات الرياضية الدولية.

وتتميز الطائرات بخصائص حديثة في تصميمها الداخلي ورحابة مقصورتها مع تجهيزها بأحدث وسائل الراحة وتقنية الاتصالات بما يوفر للضيف تجربة سفر مختلفة يتمتع خلالها بالخدمات المميزة والخصوصية، ويضاف إلى ذلك الكفاءة التشغيلية بما يسهم في تطوير العمليات بشكل مستدام التي تضعها "السعودية" ضمن أولوياتها حيث توفر الطائرات استهلاك الوقود مع قدرتها على خفض ثاني أكسيد الكربون 20 %. 

ومن جانبٍ آخر ستسهم شركة السعودية لهندسة الطيران التابعة لمجموعة السعودية في تقديم أنواع الصيانة المختلفة للطائرات لاىسيما مع الزيادة المتوقعة في قدرتها الاستيعابية لأعمالها مع قرب انتهاء مشروع قرية الصيانة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.

سمات

الأكثر قراءة